الكويت- انتهى موسم التخييم الربيعي وباشرت فرق البلدية بازالة ما تركه رواد البر خلفهم، بغية إعادته كما كان قبل بدء الموسم، وقد أكد وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري أن البلدية نجحت هذا العام في تنظيم موسم التخييم الربيعي ولن تتراجع عن تطبيقه، قائلاً «هي تجربة جديدة سيتم تقييمها وتطويرها».

وذكر الوزير الكندري لصحيفة الراي الكويتية إن بلدية الكويت سعت للحفاظ على البيئة بشكل كبير من خلال فرضها لغرامات معينة للتأكد من نظافة الموقع قبل التسليم «وهذه هي حدود البلدية» وقيمة التأمين 300 دينار كانت الرادع لذلك، موضحا أن البلدية ستعمل على تقييم ملف التخييم بشكل كامل ومعالجة سلبياته، كما أن تطبيق خطة المخيمات الربيعية لهذا الموسم هو بالمجمل خطوة طيبة نظمت المخيمات.

وفي اطار متصل أكد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح لصحيفة الراي الكويتية أنه ستتم محاسبة وإحالة أي مراقب إلى التحقيق وتطبيق أقسى العقوبات الإدارية والمالية في حالة قيامه بصرف قيمة تأمين المخيمات الربيعية دون التأكد من نظافة الموقع. وقال الصبيح إن عدد المفتشين كاف وتمت تغطية جميع مواقع التخييم، مشدداً على ضرورة مشاركة الهيئة العامة للبيئة باعتبارها عنصرا فعالا ورئيسيا في «موسم البر»، لذلك يجب أن يكون لهم دور في مد يد التعاون مع البلدية، وشدد الصبيح أن بلدية الكويت تقوم بحماية البيئة البرية «وهو صلب عمل الهيئة العامة للبيئة، وبالتالي فإن البلدية تقوم بأداء أعمال الأخيرة».