بروكسل - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه بشأن وباء ايبولا ، قائلاُ إنه على الرغم من التقدم الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، لا يزال وباء (إيبولا) يشكل تحديا ملحا.. مؤكدا أن "الميل الأخير" للقضاء على المرض قد يكون الأصعب. وتابع كي مون، خلال حدث رفيع المستوى حول (الإيبولا) أقيم في البنك الدولي في واشنطن، أن الوباء تسبب في خسارة كبيرة في الأرواح حيث تضررت الأسر والمجتمعات والدول بشكل هائل. ومن جهته أعلن البنك الدولي أنه سيقدم ما يزيد عن ستمائة وخمسين مليون دولار خلال السنة ونصف السنة المقبلة لمساعدة الدول الأكثر تضررا (غينيا وليبيريا وسيراليون) على التعافي من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتفشي الفيروس. وبهذا التعهد الجديد يرتفع إجمالي تمويل البنك الدولي للاستجابة (للإيبولا) إلى 1.62 مليار دولار. الأمم المتحدة : وباء ايبولا يتراجع لكن لم يتم القضاء عليه بشكل نهائي بعد وقال المنسق الخاص للامم المتحدة لمكافحة "ايبولا" ديفيد نابارو، في شهر كانون الثاني الماضي ان "الوباء الذي يشهد انحسارا في غرب افريقيا، لا يزال يتسبب ببعض الاصابات ولم يتم اجتثاثه تماما". وعشية قمة للاتحاد الافريقي ستتطرق الى تبعات الوباء، قال نابارو ان "عدد الاصابات يتراجع من اسبوع الى اسبوع ويتوجه الى الانعدام في مناطق عدة لكن المرض ما زال موجودا في ثلث مناطق الدول الثلاث الاكثر تضررا". وذكر "ما زلنا نسجل اصابات عرضية ومفاجئة خارج القوائم الموجودة" لدى اشخاص احتكوا سابقا بمرضى. هذا يعني انه لم يتم اجتثاث الوباء بعد وعلينا مواصلة الجهود حتى بصورة كثيفة اكبر". ودعا الى اقامة شبكة "من المتدخلين المحليين" قبل ان تجعل الامطار الوصول الى بعض المناطق صعبا."/المستقبل/" انتهى غ . ش |