الكويت - رد مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب ماضي العايد الهاجري على الذين يطالبون بتوقف "عاصفة الحزم"، قائلاً: "عاصفة الحزم" لن تتوقف إلا بعد أن يتم تطهير اليمن من الفوضى وانقاذه من التفتيت والتقسيم وتحقيق الأمن والاستقرار بين ربوعه". وفي تصريح صحافي، شدد الهاجري على اهمية الدور الذي تقوم به دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيداً بالقرار التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بانطلاق "عاصفة الحزم". واشار الهاجري الى ان الشعوب الخليجية والعربية تقف صفا واحدا خلف قيادتها في هذه الخطوة التي تهدف إلى استقرار اليمن الشقيق ووحدة وسلامة أراضيه، موضحاً ان ما يحدث ليس هجوما عسكريا على دولة مسلمة بل هو حماية لليمن الشقيق، وانقاذها من التفتت والتقسيم على يد فئة ضالة. واعتبر الهاجري أن عاصفة الحزم "لن تؤدي إلى مزيد من الدماء كما يقول البعض بقدرما أكدت بالفعل على أنها دفاع عن سيادة وأمن الخليج"، مشيراً الى انها عمل يهدف الى رجوع الأمن والحفاظ على الشرعية الدستورية في اليمن. عاصفة الحزم تحفظ الأمن وتعيد الشرعية اليمنية وفي وقت سابق، كان قد أشار مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب ماضي العايد الهاجري إلى أن الشعب الكويتي كافة يقف خلف قيادته السياسية الحكيمة الممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسياسته الحكيمة وقراره بالمشاركة مع إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي في عاصفة الحزم لمساعدة الشقيقة اليمن وعودة الأمن فيها. وقال الهاجري إن هذا التدخل مهم جدا لردع القوى المخربة وإنه ليس تدخلا خليجيا فقط ولكنه تدخل عربي إسلامي للحفاظ على الكرامة العربية.. "/المستقبل/" انتهى س.ا |