الكويت- رفض النائب د.عبدالرحمن الجيران في حديث صحفي امس في 16 ابريل 2015، بشدة الطلب من البنك الدولي إرسال لجنة إسكانية لزيارة الكويت لوضع حل جذري لمشكلة الإسكان مبديا استغرابه من الامر.

وقال انه لا يدري أين يضع الجهود المضنية التي بذلتها الهيئة العامة للإسكان ووزارة التخطيط ومشاريع القوانين الإسكانية والخطط الإستراتيجية "إذا كنا نستجدي من لجنة يوفدها البنك الدولي ليس لها علم بواقع الكويت الاجتماعي والثقافي والسياسي لتضع حلا يكون جذريا لمشكلة الإسكان".

وحول سياسة التعليم في الكويت، رفض النائب الجيران بشدة وإصرار وضع القوانين والمشاريع التعليمية في الكويت والمعروضة حاليا على اللجنة التعليمية تحت وصاية وخطط البنك الدولي لاسيما ونحن نعلم بالضرورة أن استراتيجيات البنك الدولي المتعلقة بالتعليم لا تنسجم مع ثوابتنا وعقيدتنا.

وأشار النائب إلى القوانين التعليمية التي تنتظر دورها للعرض على المجلس مثل الاعتماد الأكاديمي والجامعات الخاصة واستراتيجيات التعليم العام والخاص ورفع كفاءة المعلم وربط مخرجات التعليم بمتطلبات السوق وفصل الذكور عن الإناث.

عبدالله دعا "التعليم" في البنك الدولي لزيارة الكويت

وكان النائب الدكتور خليل عبدالله دعا خلال مشاركته في اجتماعات البرلمانية الدولية، لجنة التعليم في البنك الدولي للاجتماع مع اللجنة التعليمية بمجلس الأمة لوضع القوانين والمشاريع التعليمية في الكويت في اتجاه لا يخالف خطط البنك الدولي وينسجم مع رؤيته.

واوضح عبدالله في تصريح له بعد الاجتماع مع مجموعة التعليم في البنك، ان الدعوة جاءت تلبية لطلب رئيس المجلس مرزوق الغانم.

واشار الى وجود كثير من مشاريع القوانين والاقتراحات امام اللجنة التعليمية بمجلس الأمة وهي "مازالت بمعزل عن استراتيجية البنك الدولي" وهو ما يعكس اهمية الدعوة لوضع تلك المشاريع في اطارها المناسب.

وقال ان النواب يتطلعون الى لقاء وفد البنك الدولي المعني بالتعليم لتنسيق الامور وتحقيق الهدف المنشود من الخطط والمشاريع التعليمية.

"/المستقبل/" انتهى ع.د