صنعاء - عبد العزيز العامر: كشف دبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة أنّ الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بنعمر، أثار غضب الدول العربية مؤخراً، بسبب طريقته في معالجة محادثات السلام بين المسلحين "الحوثيين" والحكومة اليمنية، والتي لم تحقق نجاحاً إلى الآن. وبحسب الدبلوماسيين، فإنّ الدول العربية، التي تشارك في الضربات الجوية التي تقودها السعودية، على مواقع الحوثيين في اليمن، تشعر بأنّ بنعمر، كان متساهلاً مع "الحوثيين". إلى ذلك، لفت متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في وقتٍ لاحق إلى أنّ بنعمر "أبدى رغبةً في أن ينتقل إلى مهمةٍ أخرى". ويعتزم مبعوث المنظمة الدولية الخاص إلى اليمن، جمال بنعمر تقديم استقالته ويعتزم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين دبلوماسي موريتاني في المنصب. هذا واعتبر أحد الدبلوماسيين الغربيين أيضاً، أنّ الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد، هو أحد الأسماء المرشحة للمنصب، مشيراً إلى أنّ القرار لم يحسم بعد. وكان ولد شيخ أحمد، قد عيّن في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، نائباً لمبعوث الأمم المتحدة الخاص الى ليبيا، ثم كلف في ديسمبر/كانون الأول، برئاسة بعثة الأمم المتحدة، الخاصة بشأن الإيبولا. وقد عمل منسقاً مقيما للمساعدات الانسانية والتنمية في سورية، في الفترة من 2008 إلى 2012، وفي اليمن في الفترة من 2012 إلى 2014. "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل