الكويت- تتجه وزارة الصحة الى تنفيذ مشروع جديد لميكنة شهادات الميلاد لتكون مماثلة للبطاقة المدنية ورخصة السوق. ونقلت صحيفة الانباء عن وكيل وزارة الصحة المساعد د.محمود عبد الهادي قوله ان الوزارة عقدت عدة اجتماعات مع مسؤولي قطاع شهادات الميلاد بإدارة السجل المركزي بهدف مسايرة التقدم التكنولوجي في إصدار شهادة الميلاد، حيث إن الشهادة الورقية أصبحت من العصر القديم بشكلها المألوف على مدى أجيال. واشار الى انه يتم درس فكرة أن تكون هناك مكائن بمستشفيات الولادة تماثل مكائن البطاقة المدنية، بحيث يقوم ولي أمر الطفل بوضع المستندات بالمستشفى وتسمية المولود والتوقيع، بعدها تعرض الأوراق علينا ومن ثم عقب يومين يمكن لولي الأمر أخذ الشهادة من الماكينة، حيث تكون شهادات الميلاد مميكنة بالكامل. ولفت الى أن هناك اجتماعات ستعقد مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية قريبا بهذا الخصوص لتهيئته، حيث إن هناك مجموعة فنية في الوزارة تم تشكيلها تعكف على هذا الموضوع لعمل دراسة فنية متكاملة وستتم عقبها مخاطبة الجهات المختصة، منها: الهيئة العامة للمعلومات المدنية والجنسية والجوازات، حيث إن شهادة الميلاد أول شهادة رسمية للإنسان وتبنى عليها حياته ولهذا يجب أن تساير عصر التكنولوجيا. نظام الميكنة في العمل يُشار الى ان نظام الميكنة يعد اكبر الانجازات المتحققة لقطاع العمل في الكويت، والاول من نوعه على مستوى البلاد اذ سمح بربط الجهات الحكومية المختلفة وتبسيط الدورة المستندية وتحقيق مفهوم الحكومة الالكترونية. ويربط النظام العديد من الجهات الحيوية والمهمة مثل وزارة الداخلية، والهيئة العامة للمعلومات المدنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وديوان الخدمة المدنية وغيرها؛ حيث أشادت هذه الجهات بالفوائد المشتركة التى حققها النظام لها ولبياناتها ، بالإضافة للفوائد التى حققها النظام لقطاع العمل والتغلب على العديد من السلبيات السابقة. "/المستقبل/" انتهى ع.د |