الرباط- أحمد برطيع: واصل المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين، ضرباته الإستباقية ضد الخلايا الجهادية النائمة التي تهدد الأمن الداخلي في المغرب، حيث فككت خلية إرهابية مكونة من ستة جهاديين كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية، بمدينة الناظور (شمال المغرب). وجاء في بيان الداخلية أنه "في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إفشال مخطط إرهابي خطير كان يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، على خلفية تفكيك خلية إرهابية بتاريخ 13/04/2015 تنشط بسلوان (نواحي الناظور) مكونة من ستة أفراد حاملين للفكر الجهادي". وأشار البلاغ الذي حصلت "المستقبل" على نسخة منه إلى أن "التحريات الدقيقة كشفت أنه تنفيذا للأجندة التخريبية التي يعتمدها مقاتلو ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، خطط أفراد هذه الخلية لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمملكة، من بينها التصفية الجسدية لبعض الأشخاص المتهمين بتبني منهج عقائدي مخالف لهذا التنظيم الإرهابي"، وأضاف البلاغ أن "البحث والتتبع أكد أيضا أن أفراد هذه الخلية كانوا يعقدون لقاءات سرية للتخطيط لمشاريعهم الإرهابية، بالموازاة مع انخراطهم في تداريب شبه عسكرية بإحدى الغابات المجاورة لمدينة سلوان، قصد الرفع من جاهزيتهم القتالية تحسبا لأية مواجهة مع القوات الأمنية". من جهة أخرى، وفي إطار التعاون المتبادل مع باقي الأجهزة الأمنية في العالم، كشف البلاغ عن تعاون الأجهزة الأمنية المغربية مع نظيرتها الهولندية وعيا منها بضرورة محاربة الإرهاب العالمي، حيث زودت الأجهزة الأمنية في هولندا بمعطيات مهمة سهلت اعتقال مغربي يقيم في هولندا وينتمي إلى الخلية التي تم تفكيكها صباح اليوم في شمال المغرب، كان يسعى إلى الحصول على متفجرات لاستهداف عناصر الأمن الهولندي. وأنهت الداخلية بلاغها بالتأكيد على أن هذه العملية تمت تحت إشراف "النيابة العامة" احتراما للقانون، وسيتم تقديم أفراد هذه الخلية المفككة للمحاكمة وفقا للقانون المغربي. "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل