واشنطن - طالبت الولايات المتحدة الأميركية و5 دول أوروبية بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في ليبيا بعد الإعلان عن استئناف الحوار بين مختلف الفصائل الليبية الاثنين في 13 نيسان في الجزائر برعاية الأمم المتحدة.

وأشار بيان صادر عن الدول الـ 6 وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا أن هذه الدول تحض جميع المشاركين في الحوار على التفاوض بنية سليمة وانتهاز هذه الفرصة من أجل التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وجاء في بيان مشترك في وقت سابق نشرته السبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة "ندعو المسؤولين السياسيين الليبيين إلى تحمل مسؤولياتهم والإعلان بوضوح عن دعمهم للحوار، ونحن ندعوهم إلى ممارسة سلطتهم على قادة الجيوش والميليشيات".

وقد دعا البيان المشاركين في الحوار إلى "بدء محادثات بشكل بناء وبإرادة حسنة من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإلى ترتيبات لوقف إطلاق نار في أسرع وقت ممكن".

تحركات دولية واقليمية لحلّ الأزمة الليبية

وفي السياق أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أمس الأحد 12 نيسان أن اجتماعا سيعقد قريبا في مصر ويضم قيادات وزعامات قبلية ليبية ضمن جهود الحوار لإحلال السلام في ليبيا برعاية أممية، في حين دعت واشنطن وخمس عواصم أوروبية إلى

وأوضحت البعثة الأممية بليبيا في موقعها الإلكتروني الرسمي أن الاجتماع -الذي لم يحدد موعده- يندرج ضمن مسار آخر من مسارات الحوار من أجل إحلال السلام في البلاد التي تشهد اقتتالا بين مجموعات مسلحة وتنازعا للشرعية بين حكومتين.

وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها الأمم المتحدة عن استضافة مصر اجتماعات متعلقة بالحوار الليبي، وذلك في وقت تعترف فيه القاهرة بالحكومة المنبثقة عن مجلس النواب المنحل في طبرق "/المستقبل/" انتهى غ.ش