الكويت- أصدرت وزارة الداخلية امس الاحد في 12 نيسان 2015 بيانا أوضحت فيه ملابسات ما جرى في منطقة سلوى. ونفت الوزارة في البيان ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض مجموعة من السيارات بينها سيارتان للنائب عبدالحميد دشتي لإطلاق نار دون أن يتطرق البيان لتلك المزاعم. وأعلنت الوزارة أنها تمكنت من ضبط 3 شبان مواطنين لم يتجاوز عُمْر كل منهم 19 عاماً اعترفوا بأنهم وراء حادث تحطيم عدد من السيارات في سلوى والمناطق المجاورة مستخدمين المقلاعة النباطة في تنفيذ العملية.وأشار البيان إلى أن المتهمين الثلاثة وهم م. س وش. ع وع.ع أدلوا باعترافات تفصيلية حول ما قاموا به. واشار البيان الى امكانية وجود سيارات أخرى مهشمة الزجاج وبها آثار اتلاف من داخل منطقة سلوى وخارجها وتقوم الجهات المعنية بحصرها. وقال البيان إن التحقيقات مع الشبان الثلاثة مستمرة في الوقت الذي بدأ فيه رجال البحث والتحري بالعمل على جمع معلومات كاملة عن المتهمين الثلاثة وما إذا كانوا متهمين بجرائم أخرى. دشتي يقول ان سيارات له تعرضت لاطلاق نار وكان النائب عبدالحميد دشتي، أعلن على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن عدد من سياراته تعرضت لاطلاق نار متعمد. وكتب في حسابه «تعرضت اثنتين من سياراتي لاطلاق النار من امام المنزل.. اللهم احفظ الكويت واهلها من كل سوء ومكروه !». كما نشر دشتي صوراً للسيارتين تظهران آثار الرصاص فيهما، وقال إن قوات من وزارة الداخلية الكويتية حضرت لمعاينة السيارتين والموقع. "/المستقبل/"ع.د |