قالت الصحافة الكويتية ان وزارة الداخلية نفت فقدانها اي بيانات بسبب الحريق الذي اندلع الاثنين الماضي. واشارت الى ان وزارة التجارة بدأت بتشغيل تجريبي لنظام صرف المواد التموينية الإلكتروني بالتعاون مع الشركة الكويتية للتموين. وتطرقت الى اعلان الهيئة العامة لمكافحة الفساد ان زمن التلاعب بالارصدة انتهى. وتحدثت الصحافة عن هجوم النائب راكان النصف على الحكومة بقوة متهما اياها بأنها تعاني من البطالة المقنّعة. واهتمت بالاكتشاف المهم الذي سجّلته شركة نفط الكويت رسمياً في حقل شمال أم الروس غرب الكويت.

هذه كانت ابرز ما تناولته الصحافة الكويتية بحسب ما رصدته لكم "المستقبل" واليكم التفاصيل:

"الداخلية" تنفي فقدانها اي بيانات

نقلت الصحافة الكويتية عن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشيخ مشعل الجابر نفيه صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بخصوص فقدان الوزارة لبعض البيانات مؤكدا انها غير صحيحة. وقال ان الوزارة تحتفظ بالنسخ الاحتياطية بموقع الوزارة نفسه مشيرا الى ان البيانات الموجودة على أجهزة التخزين لم تتأثر نهائيا بالحريق وتبعاته وتم استرجاعها بشكل كامل وأن هناك نسخا احتياطية يتم حفظها خارج مبنى الإدارة العامة لنظم المعلومات.

البدء بصرف المواد التموينية إلكترونياً

واشارت الصحافة الى تصريح وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون الرقابة التجارية وحماية المستهلك عبدالله العنزي الذي قال فيه ان الوزارة بدأت بتشغيل تجريبي لنظام صرف المواد التموينية الإلكتروني بالتعاون مع الشركة الكويتية للتموين. وسيضبط النظام الجديد لصرف المخصصات التموينية آلية الصرف بشكل كامل ويرفع من إجراءات الحوكمة بحيث تمر كل خطوات صرف المواد التموينية عبر شبكة إلكترونية موحدة من خلال وزارة التجارة والصناعة.

"مكافحة الفساد": التلاعب بالأرصدة المالية انتهى

وتطرقت الصحافة الكويتية الى اعلان الأمين المساعد للوقاية من الفساد والتخطيط الاستراتيجي في الهيئة العامة لمكافحة الفساد سالم العلي أن العزل من الوظيفة ينتظر القيادي الذي يدلي ببيانات مغلوطة، أو مزورة في اقرار ذمته المالية. واشار العلي الى ان زمن التلاعب بالأرصدة المالية انتهى، موضحا ان كشف ذلك بات سهلا عن طريق لجان الفحص عبر تتبع حساباتهم المالية، وجميع بياناتهم الخاصة بالمقربين منهم.

النصف يرفض قانون الخدمة المدنية

وتحدثت الصحافة عن هجوم النائب راكان النصف على الحكومة بقوة متهما اياها بأنها تعاني من البطالة المقنّعة في هيئاتها ومؤسساتها. ورفض قانون الخدمة المدنية الذي قدمته الحكومة لعدم مراعاته الفرص الوظيفية للشباب وحديثي التخرج، مشيراً الى ان الحكومة تعهدت في خطتها الخمسية بتوفير 40 ألف فرصة عمل للشباب، الا انها بتقديمها قانون الخدمة كأنها حكومة غير الحكومة التي عرضت علينا الخطة وتعهدت بتلك الوظائف.

اكتشاف مكمن نفطي في "أم الروس"

واهتمت الصحافة بالاكتشاف المهم الذي سجّلته شركة نفط الكويت رسمياً في حقل شمال أم الروس غرب الكويت، مشيرة الى انه قد يعيد النظر تماماً بالتقديرات للاحتياطات الموجودة في غرب الكويت، الذي ربّما يتّضح أنه يعوم على بحر غير مكتشف من الخام الخفيف والغاز.وقدّرت «نفط الكويت» الاحتياطات الأولية للمكمن الذي تم استكشافه في حقل أم الروس بنحو 120 مليون برميل من النفط الخفيف الذي يتمتّع بأعلى درجات الجودة، خلافاً للنوعيّة الثقيلة التي تتسم بها معظم الحقول الكبيرة في الكويت.

الصالح: سنواصل دعم البورصة

وعن مصادر الصحافة الخاصة، نقلت صحيفة "الانباء" عن وزير المالية ووزير التجارة والصناعة بالإنابة أنس الصالح موقفه الذي قال فيه إن الهيئة العامة للاستثمار ماضية في تنفيذ سياساتها وبرامجها الموضوعة للتخارج من بعض حصصها في السوق المحلية ومنها بيت التمويل الكويتي (بيتك) وشركة الاتصالات المتنقلة زين والشركة الكويتية للاستثمار. وعن طبيعة الدعم الحكومي لسوق الكويت للأوراق المالية خاصة في ظل التوترات السياسية الحالية التي تشهدها المنطقة قال الوزير «نحن متواجدون دائما كداعمين للسوق، ومستمرون في تقديم الدعم عبر زيادة الأموال الحكومية الموجهة للسوق، والمبالغ المرصودة لدعم البورصة في نمو مستمر".

المشروع السكني الأكبر في الكويت

كما نقلت صحيفة الجريدة عن وزير الإسكان ياسر أبل قوله إن الحكومة، ممثلة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، تعد العدة لمشروع مدينة المطلاع الإسكانية، الذي سيكون «الأكبر والأضخم في الكويت»، موضحاً أن هذا المشروع سيقام على مساحة 100 كيلومتر مربع. وقال أبل إن المشروع سيساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء الإسكانية، «وسيقلص قوائم الانتظار ويوفر الوحدات لكثير من المواطنين المستحقين للرعاية السكنية»، لافتاً إلى التزام المؤسسة بخطة التوزيعات السكنية.

عربيا، تحدثت الصحافة عن لقاء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس في النجف، بالمرجع الشيعي العراقي الأعلى السيد علي السيستاني وبحث معه الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، واتفقا أن 'تكون كل الجماعات التي تحمل السلاح تحت سيطرة الدولة'، وذلك قبل زيارة العبادي المقررة الى الولايات المتحدة.وقال العبادي في أعقاب اللقاء للصحافيين إن 'السيستاني أوصاه بالعمل على دعم القوات الأمنية والحشد الشعبي بجميع الإمكانيات وطالبه بأن يكون العلم العراقي هو الراية الوحيدة التي ترفع على الأراضي العراقية'، مضيفا أن 'السيستاني شدد على ضرورة الإسراع في عملية تحرير جميع المدن من دنس العصابات الإرهابية

كما تحدثت عن عودة نجلا الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، إلى واجهة المشهد المصري مرة أخرى، بعيدا عن أخبار القضايا والمحاكم والسجون، بعد ان ظهرا جمال وعلاء مبارك بكامل أناقتهما في عزاء والدة أحد ألد الخصوم السياسيين لهما كما يصف نفسه، سواء قبل ثورة 25 يناير أو بعدها، وهو الكاتب الصحافي والسياسي البارز مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع القاهرية، الظهور المفاجئ أربك الحضور في مسجد عمر مكرم الملاصق لميدان التحرير رمز ثورة 25 يناير التي أطاحت بأسرة مبارك من السلطة ودفعت بأفرادها إلى غياهب السجون.