الكويت - بدأت وزارة الداخلية بوضع خطط لمواجهة أهم المشاكل والملفات العالقة في قطاعات الوزارة التي من شأنها ان تؤثر على رأس الهرم الأمني. وبحسب ما نقلت "القبس" عن مصارد مطلعة، أن من أبرز الملفات التي ستناقشها الوزارة "وجود نحو 105 آلف مخالف للإقامة طلقاء ولم تطلهم الحملات الأمنية طيلة الأعوام السابقة"، اضافةً الى ان هناك حوالي 30 ألف قضية مقيّدة ضد مجهول خلال العامين الماضيين. واضافت المصادر ان قضايا انتشار جرائم السرقات وخاصة سرقة المركبات من ضمن خطط البحث، لافتةً الى ان البلاد تشهد يومياً سرقة أكثر من مركبة، بخلاف جرائم السلب بالقوة التي انتشرت بشكل كبير في مختلف المناطق خلال الفترة الأخيرة، وذلك على المستوى الداخلي. وقالت المصادر ان قطاعات الوزارة ستعمل في عدة اتجاهات خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد تسكين معظم الشواغر التي شغلها ضباط بالوكالة طلية العامين الماضيين، لافتة الى انه جارٍ الإعداد لأكبر حملة أمنية ستنطلق خلال 10 أيام لضبط 105 آلاف مخالف لقانون الإقامة في البلاد، يشكّلون %4.3 من إجمالي السكان. واشارت المصادر إلى أن أغلبية قطاعات الوزارة، وفي مقدمتها الإدارة العامة لقوات الأمن الخاص ستشارك في الحملة المنتظر انطلاقها على عدد من الأماكن التي يعتقد أنها تؤوي هؤلاء المخالفين. هذا، واكدت المصادر أن من يؤوي مخالفاً لقانون الإقامة سيعرض نفسه إلى المساءلة القانونية، مطالبة المخالفين بتسليم أنفسهم وتعديل أوضاعهم، حتى لا يعيشوا في الظلام. "الداخلية" تشدد اجراءاتها في المنافذ الحدودية لمنع هروب المطلوبين وحرصا على سير العمل و التأكد من جاهزية العاملين قام مدير عام المنافذ البرية العميد إياد الحداد، ومساعده العقيد علي البناي بجولة تفقدية مفاجئة على منفذ النويصيب للتأكد من عمل المركز، وإجراءات الدخول والخروج لمنع هروب المطلوبين، ودخول العناصر التخريبية. وأكد مصدر أمني ان بعض المطلوبين حاولوا مغادرة البلاد عقب تعطل النظام الآلي، لكن رجال أمن المنافذ تمكَّنوا من ضبطهم، ومنعهم من الهروب بعد اكتشاف أمرهم، لافتاً الى ان المنافذ تعمل وفق نظام معين يكشف المطلوبين، حتى لو تعطل النظام الآلي. وأوضح المصدر ان جميع منتسبي المنفذ كانوا على رأس عملهم، مشيراً الى ان العميد الحداد أشاد بالالتزام والضبط والربط، في ظل الظروف الملتهبة التي تعيشها المنطقة. انتهى.س.ا |