القاهرة - أحمد سليم - قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة ،المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، السبت، بمعاقبة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و13 متهما آخرين بالإعدام، في «غرفة عمليات رابعة». ووجهت للمتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس. وكانت المحكمة في جلستها الماضية قد أصدرت قرارًا بإحالة أوراق 14 متهمًا في القضية إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم، وهم كل من محمد بديع، المرشد العام للتنظيم، وقيادات وأعضاء التنظيم محمود غزلان، وحسام أبوبكر الصديق، ومصطفى طاهر الغنيمي، وسعد الحسيني، ووليد عبدالرؤوف شلبي، وصلاح الدين سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد محمد عمارة، ومحمد المحمدي حسن شحاتة السروجي، وفتحي شهاب الدين، وصلاح نعمان مبارك بلال، ومحمود البربري محمد، وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم. ونسبت النيابة إلى المتهمين أنهم اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه محاولة قلب دستور الدولة وشكل حكومتها بالقوة، بأن اتفقوا على إعداد وتنفيذ مخطط يهدف إلى إشاعة الفوضى بالبلاد، يقوم على اقتحام المنشآت الخاصة بسلطات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها بالقوة، وإلقاء القبض على رموزها وقياداتها (رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من قضاتها) ومحاكمتهم تمهيدا لتسمية رئيس جمهورية وتشكيل حكومة لإدارة البلاد. انتهى غ . ش |