الامارات - انتقد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، قرار البرلمان الباكستاني، في إعلانه «الحياد في الصراع في اليمن»، وتأكيده في الوقت ذاته «دعمه الصريح للسعودية»، قرار «متناقض وخطير وغير متوقع من إسلام أباد». جاء ذلك في تغريدات عدة على صفحته الشخصية في موقع «تويتر» أمس الجمعة في 10 نيسان نقلا عن الحياة اللندنية: حيث قال أن «الموقف الملتبس والمتناقض لباكستان وتركيا خير دليل على أن الأمن العربي من ليبيا إلى اليمن، عنوانه عربي»، مضيفاً أن «اختبار دول الجوار خير شاهد على ذلك». وقال قرقاش: «يبدو أن أهمية طهران لإسلام أباد وأنقرة، تفوق أهمية دول الخليج، بعدنا الاقتصادي والاستثماري مطلوب، ويغيب الدعم السياسي في اللحظة الحرجة». ولفت في تغريدة مستقلة، إلى أن «وزير الخارجية التركي يرى تطابق وجهات النظر مع إيران حول اليمن، والحل السياسي مسؤولية تركية وإيرانية وسعودية، مواقف الحياد المتخاذل مستمرة». وكانت قد أعلنت باكستان دعمها لعاصفة الحزم الا أنها رفضت التدخل العسكري في اليمن باكستان ترفض التدخل في اليمن ووتعهد بالدفاع عن السعودية وأكدت باكستان في وقت سابق انها مستعدة للدفاع عن “وحدة وسلامة اراضي” السعودية “ايا يكن الثمن” لكن ليس بالضرورة للتدخل في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين في اطار التحالف الذي تقوده الرياض. وكانت وكالة الانباء السعودية ذكرت ان باكستان واحدة من الدول التي “عبرت عن رغبتها في المشاركة في العملية في اليمن” التي اطلقت ليل الاربعاء الخميس. لكن وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف صرح في وقت سابق بينما الغارات الجوية مستمرة، انه لم يتخذ اي قرار يتعلق بمشاركة محتملة من قبل باكستان في هذه العملية التي تهدف الى دعم الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يهدده الحوثيون. وقال آصف “لا نريد ان نتورط في تمدد (للنزاع) وسنحاول احتواءه”. واعلن ارجاء زيارة وفد باكستاني كان يفترض ان يتوجه اليوم الى السعودية “ليوم او يومين” بعد اجتماع الجامعة العربية. انتهى غ . ش
|