اليمن - قدّم امس الخميس الواقع في9 نيسان مشروع قرار خليجيا بشأن اليمن، لمجلس الأمن، تمهيدا للتصويت عليه.

وجاء نقلاً عن  "سكاي نيوز عربية" أنه لا موعد محددا بعد للتصويت على مشروع القرار، وإن كانت التقديرات تشير إلى أنه قد يتم التصويت عليه الجمعة أو السبت.

ومن المحتمل أن يواجه المشروع اعتراضات روسية، لأنه يسعى لفرض حظر توريد الأسلحة لجماعة الحوثيين، التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء وعدة مدن أخرى، رغم حملة عسكرية جوية بقيادة السعودية بدأت ضدها منذ نحو أسبوعين.

وقال دبلوماسيون إن روسيا أشارت خلال مفاوضات، إلى أن حظر السلاح يجب أن يشمل أيضا القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

ويطالب مشروع القرار بتجميد الأصول التي تخص نجل الرئيس اليمني السابق أحمد صالح، الرئيس السابق للحرس الجمهوري، وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين، وفرض حظر على سفرهما..

وتشارك دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، في الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، إلى جانب دول أخرى منها مصر والسودان والأردن وباكستان.

المعلمي متفائل بإقرار مشروع اليمن

وأعرب مندوب السعودية عبدالله المعلمي ،  في مجلس الأمن الثلاثاء الماضي في 7 نيسان عن أمله في أن لا تعترض روسيا على مشروع قرار قدمته الدول الخليجية بشأن الأزمة اليمنية.

وقال المعلمي في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" من نيويورك إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد مساء الثلاثاء جلسة خصصت لمناقشة مشروع القرار الذي قدمته الدول الخليجية والأردن.

وكان مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة قد كشف أن مشروع القرار يحظر تدفق الأسلحة على جماعة الحوثيين، وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

ويفوض الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على الجانب الإنساني بما يضمن إيجاد آلية لفرض وصول المساعدات الإنسانية، ويدعو إلى حل سياسي للصراع باليمن.

وأكد المعلمي أن الدول الخليجية والعربية بصدد دراسة الملاحظات التي أبدتها بعض الدول خلال جلسة النقاش، مشيرا إلى أنها ستبحث إدخال تعديلات على المشروع.

وأوضح أنه سيتم بحث بعض "التعديلات الطفيفة" ولكن القرار سيظل كما قدمته الدول العربية، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية وضمان وصولها أدرجت في المشروع.

انتهى غ . ش