الكويت- تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مبنى الادارة العامة للجنسية والجوازات يرافقه وكيل الوزارة المساعد لشؤون الجنسية ووثائق السفر اللواء الشيخ مازن الجراح وعدد من قيادات الادارة العامة للجنسية والجوازات للوقوف على سير العمل وانتظامه وانهاء معاملات المواطنين. ودعا الشيخ محمد الخالد الى ضرورة تسهيل الاجراءات وتذليل الصعاب وايجاد حلول للمواطنين والمراجعين مستمدة من روح القانون بحيث يشعر المواطن والمراجع بتطوير نظم العمل وسلامة الاجراءات. وذكرت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحافي اليوم ان الخالد أكد مساندته ودعمه لكل عمل من شأنه ان يسهم في تقديم خدمة سهلة ومميزة للمواطنين تشعرهم بالراحة والاطمئنان من خلال سهولة الاجراءات وسرعة انجاز المعاملات. وطالب الخالد العاملين في الادارة العامة للجنسية والجوازات بحسن التعامل مع المراجعين والاستماع الجيد لهم، داعيا المديرين الى التواجد في قاعات انهاء المعاملات لضمان تسهيلها على ارض الواقع. واستمع الى اراء ومقترحات عدد من المواطنين والمراجعين للاطمئنان على التسهيلات والخدمات المقدمة من الادارة لتسجيل الملاحظات من اجل تلافيها وتحسين الاداء. من جانبه قدم اللواء الشيخ مازن الجراح شرحا موجزا عن خدمات الادارة في تسهيل معاملات المراجعين بالسرعة المطلوبة بعد استيفاء المستندات المطلوبة والمعلومات اللازمة وكيفية عمل نظام الاستعلام الآلي في انهاء وتجديد الجوازات ووثائق السفر. جدل جراء قوانين سحب الجنسية وكان قد أثار قرار الحكومة بسحب الجنسية من عدد من المواطنين جدلا بين نواب الكويت مؤخرا، حيث دافع الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح عن قرار الحكومة بسحب الجناسي من عدد من المواطنين وقال أن القرار صحيح قانونياً وأن لديه مايثبت مخالفتهم للقانون وانه على استعداد لمناظرة أي شخص حول هذا الموضوع. وقد أبدى رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون استعداده لمناظرة الشيخ مازن الجراح على أي قناة فضائية تابعة لوزارة الاعلام باعتبارها ملك للشعب الكويتي على أن تتساوى المدة الزمنية الممنوحة للطرفين لاثبات بطلان سحب الجنسية من المواطن أحمد جبر الشمري وعائلة البرغش. وطلب السعدون نشر كافة الاسباب والمواد القانونية التي استندت عليها الحكومة في اصدار المرسوم وقرار مجلس الوزراء بسحب الجناسي، مع ترك المجال للشيخ مازن الجراح بتحديد الوقت. انتهى ا.ع ع. |