![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
مجدداً، مسيرة مجلس التعاون الخليجي أمام تحدٍّ جديد، ومحطة مفصلية جديدة، وربما مخاض عسير بعد القرار السعودي - الإماراتي - البحريني، بسحب السفراء من الدوحة، احتجاجاً على عدم وفاء قطر بالتزاماتها بمقررات تم التوافق عليها سابقاً، وتغريدها خارج السرب الخليجي .
بكل بساطة، الحزن عمّ خليجنا الواحد، وفي ظل تضارب وتناقض المواقف في بعض القضايا، فإن الألم وحّد شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، وهي التي كانت تنتظر التكامل السياسي والاقتصادي والأمني، وبات القلق من الآتي الأعظم عنواناً لغدٍ تتقاذفه التطورات الإقليمية المفتوحة على كل الاحتمالات. وما أحوجنا اليوم لأن نرصّ الصفوف، بعيداً عن سياسة «خالف تُعرف»، وأن نحتكم إلى العقل والحكمة والمصلحة الخليجية العليا في تقدير الظروف المحدقة بنا.
مجدداً، الكويت التي انبثق منها فجر مجلس التعاون الخليجي في عام 1981 أمام تحدٍّ من نوع آخر، يقع على عاتقها أكثر من أي وقت مضى إخراج مجلس التعاون المتعاضد والمتماسك من هذه الغمامة السوداء، وهي التي كان لها دور بارز في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء، انطلاقاً من السياسة المتوازنة التي تنتهجها مع كل دول العالم.
بحسب ماذكرت جريدة القبس الكويتية اليوم، فان الكويت أمام مهمة شاقة، صعبة، لكنها ليست مستحيلة، وهي قادرة على لمِّ شمل الأسرة الخليجية.
واضافت ، "وحده صباح الأحمد -أعاده الله إلى الكويت والخليج سالماً- القادر على رأب الصدع وتضميد الجراح والحفاظ على مكتسباتنا الخليجية".
هذا هو وقت الكويت، وهذا هو دور الأمير لإعادة الوفاق إلى الخليج.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)