أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الاصلاح الاجتماعي- الفروانية عبدالعزيز الفضلي عن انطلاق فعاليات حملة (خلها نقية) والمعنية بالتوعية بأضرار التدخين ابتداء من الثلاثاء الرابع من مارس 2014 والتي تقيمها الجمعية وتستمر هذه الحملة الى منتصف شهر ابريل المقبل.
وأكد الفضلي في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الأول في مقر الجمعية بمنطقة الأندلس ان الحملة تهدف الى التوعية بأضرار التدخين على الفرد والمجتمع، وبيان رأي الطب والشرع فيها كما تسعى الحملة الى تحقيق هدفين أساسين الأول وقاية من لم يقع في آفة التدخين والثاني مساعدة من وقع في بلاء التدخين على الاقلاع عنه  بحسب جريدة الوطن الكويتية.

وقال الفضلي ان فريق العمل يستهدف خلال هذه الحملة شريحتين الأولى هي الشباب من طلبة المدارس والكليات الدراسية والثانية بقية أفراد المجتمع بشكل عام ومن الأمور التي حرصنا عليها في جمعية الاصلاح خلال هذه الحملة هي الشراكة المجتمعية حيث ان موضوع التدخين والتوعية من مخاطره تهم جميع أفراد المجتمع لذلك حرصنا على مشاركة المعنيين في التوجيه والتوعية كوزارة الصحة ووزارة التربية، والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان.
وأوضح الفضلي ان الحملة ضمن الخدمات التي تقدمها الجمعية للمساهمة في تنمية المجتمع كما أنها استكمال للحملة الوطنية التي نظمها المكتب الرئيسي لجمعية الاصلاح الاجتماعي تحت شعار (نحبك يا وطن) خلال الاحتفالات الوطنية في ذكرى الاستقلال والتحرير وتعتبر حملة (خلها نقية) هي الحملة القيمية الثالثة التي يقيمها فرع الفروانية.

ولفت الفضلي الى ان نسبة الرجال المدخنين في المجتمع تصل الى %34 و%3 عند النساء كما ان الاحصائيات تشير الى ان نسبة الطلبة المدخنين من سن 13 الى 15 تصل الى %33 منهم %45 ذكور و%21 اناث ووصلت نسبة طلبة المدارس الى %17 من الطلبة منهم %24 طلاب و%8 طالبات، مشيرا الى ان هناك تعاونا مع وزارة الصحة حيث سيتم توفير عيادة متنقلة يرافقها طبيب لتوعية الطلبة بالآثار السلبية فضلا عن عمل فحص للطالب المدخن يبين نسبة النيكوتين في جسمه وتقديم النصائح اللازمة له كما يقوم الطبيب بوصف طرق طبية تساعد في الاقلاع عن التدخين.
وبين أننا سنتعاون مع وزارة الأوقاف حيث سيتم تخصيص احدي خطب الجمعة للتوعية بخطورة وآثار التدخين كما سيتم التنسيق مع نقابة الأئمة والخطباء الكويتية لالقاء عدد من الخطب والمحاضرات في مدارس منطقة الفروانية التعليمية وخاصة في المرحلة الثانوية عبارة عن دروس توعوية داخل المدارس لتوعية الطلبة حول خطر هذه الآفة.

وبيّن الفضلي ان هناك الكثير من القوانين التي تساهم في مكافحة التدخين في البلاد لكن للأسف هناك من يخترقها ولا توجد رقابة عليها ومن أمن العقوبة أساء الأدب ومع الاسف نجد في المباني التابعة لوزارة الصحة كالمستشفيات والمستوصفات تنتشر فيها الظاهرة دون رادع وقد يصل الى التدخين في وزارات الدولة مبينا ان القوانين كثيرة لكن للأسف لا يتم تطبيقها.

من جانبه أكد مدير الحملة القيمية (خلها نقية) علي العبيدلي ان هذه الحملة تهدف للوقاية من آفة التدخين ومساعدة المدخنين على الاقلاع عن التدخين عبر عدة فعاليات تنظمها ومنها فعاليات في مدارس البنين الثانوية في محافظة الفروانية تشمل محاضرات توعوية وطبية ووعظية ومعرض صور وعيادة ميدانية بالتعاون مع ادارة الأنشطة المدرسية في منطقة الفروانية التعليمية والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين وتوزيع اعلاميات الحملة في كل جمعية تعاونية في المحافظة والتي تتكون من اصدارات توعوية عن التدخين وطرق علاجه والوقاية منه وبعض الاهداءات من فريق الحملة لرواد الجمعيات التعاونية.
وأوضح العبيدلي ان من الفعاليات كذلك الحقيبة التوعوية والتي ستوزع على ديوانيات مناطق محافظة الفروانية والتي تحتوي على بعض اصدارات الحملة اضافة لفعاليات أخرى سوف يتم الاعلان عنها في وقتها.
وشكر العبيدلي الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين وادارة الأنشطة المدرسية في منطقة الفروانية التعليمية والجمعيات التعاونية في المحافظة.