السعودية - املت المملكة العربية السعودية أن يؤدي الاتفاق الاطاري الذي تم التوصل اليه بين مجموعة (5 +1) وايران حول برنامجها النووي في مدينة (لوزان) الى اتفاق نهائي ملزم يعزز الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي بيان لمجلس الوزراء السعودي في جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اوضح المجلس دعم المملكة للحلول السلمية القائمة على ضمان حق دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشدداً على ضرورة ان يكون الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها وبما ينسجم مع قرار جامعة الدول العربية الرامية إلى جعل منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي.

ولفت المجلس الى أن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها.

الجدير بالذكر، ان الاتفاق الإطاري يشكل نهاية مرحلة تطبيق اعلان مبادئ تم التوصل اليه بمدينة جنيف في 24 نوفمبر من عام 2013 ، على ان تتم صياغة الاتفاق النهائي قبل نهاية يونيو المقبل.

لافروف ينوه باتفاق لوزان

وأثنى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على اتفاق لوزان بين ايران والدول الست، منوهاً بأنه يبعث على الامل .

ورأى لافروف في تصريح له في بشكيك عاصمة قرغيزيا، ان الاتفاق يتيح فرص نجاح المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، واصفاً المفاوضات بأنها جيدة جدا.

وقال لافروف "إنني واثق من أنه سيتسنى لنواب وزراء خارجية اللجنة السداسية وإيران وللوزراء أنفسهم، عقد لقاءات عديدة للإشراف على سير هذا العمل من أجل إنجازه"، مضيفاً "هناك فرص جيدة جدا لذلك".

وقال لافروف أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لوزان بشأن الملف النووي الإيراني يبعث على الأمل.

انتهى.س.ا