الكويت- وضع نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي وعضو البرلمان العربي مبارك الخرينج زيارته الى تونس في اطار ترجمة تفاعل الكويت قيادة وحكومة وشعبا مع تونس رئاسة وحكومة وشعبا وخاصة في محنتها التي اعتبر الشعب التونسي قادرا على تجاوزها. موقف الخرينج جاء في لقاء خاص مع "كونا"، أعرب خلاله عن سعادته بلقاء النائب الأول لرئيس البرلمان التونسي عبد الفتاح مورو في جمهورية تونس، الذي عبر له عن أن تمثيله للكويت في المشاركة في المسيرة التي انتظمت بتونس يعتبر رسالة تضامن ومحبة ومساندة لها في مناهضتها لـ"الإرهاب". وقال انه "لاحظ مدى محبة تونس مسؤولين وشعبا لشقيقتها الكويت التي تبادلهم ذات الشعور، وكانت قد عبرت قديما وحاضرا وإن شاء الله مستقبلا أيضا عن الوقوف إلى جانبهم وعن المزيد من ترسيخ وتعزيز سبل العلاقات المتينة والتعاون المثمر مع بلادهم في ظل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد". واشار الخرينج الى ان زيارته إلى تونس تعتبر أيضا استكمالا لزيارة سابقة كان قد قام بها رئيس مجلس الأمة الكويتي ورئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق علي الغانم عقب التصديق على الدستور التونسي الجديد في 26 يناير 2014. يُشار الى أن الخرينج زار بتونس لتمثيل الكويت في المسيرة الدولية المناهضة لـ«الإرهاب»، التي انتظمت الأحد الفائت، ولبحث تعزيز سبل التعاون المشترك أيضا بين الكويت وتونس. انتهى ع.د |