الكويت- قدّم النائب د.محمد الحويلة عضو مجلس الأمة وعضو البرلمان العربي التهنئة للأمير الشيخ صباح الأحمد بنجاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الانساني في سورية.

ورأى الحويلة ان جهود الأمير في دعم العمل الانساني والخيري ومبادرة سموه لاستضافة مؤتمر المانحين الثالث تعكس حرص وإسهامات سمو الأمير في شتى مجالات العمل الإنساني والتي عززت المكانة الدولية لدولة الكويت.

كما اثنى الحويلة على جهود سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله في التحضير والتنظيم لاستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين.

واشاد بقيمة التعهدات المقدمة مـن الدول المانحة والتي بلغـت 3.8 مليارات دولار لدعم الوضع الانساني في سورية.

وقال الحويلة "إن مشاركة 78 دولة و38 منظمة دولية في أعمال المؤتمر تؤكد على المكانة الكبيرة التي احتلتها دولة الكويت وشعبها بين دول العالم واننا نعتز ونفخر بالدور الإنساني الإغاثي الذي تقوم به الكويت برعاية قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لدعم الأشقاء في سورية من أجل تخفيف معاناتهم، فهذا ليس بالأمر المستغرب، فهو ما جبلت عليه الكويت وأهلها، مؤكدا ضرورة إيصال هذه المساعدات لمن يستحقها ويحتاجها في داخل سورية وخارجها وفي أسرع وقت، وأن نستمر في الدعم الى أن يستقر الوضع بسورية الشقيقة".
وشدد الحويلة على أنه "لا يوجد صاحب ضمير يقبل ما آلت إليه الأمور في سورية فإن الأزمة في سورية حرمت مليوني طفل سوري من حقوق التعليم، وشردت ما يقارب 12 مليون شخص وعدد القتلى تجاوز 210 آلاف قتيل، مشيرا الى أن أعداد اللاجئين تتزايد بشكل مستمر مع زيادة سوء الاوضاع في الداخل السوري وهذا يشكل ضغطا على الدول المستضيفة مما يتطلب تدخلا دوليا من أجل تقديم المساعدة وتحرك عاجل لإنقاذ الشعب السوري من القتل والتشرد ومحاصرة هذا النظام الدموي المجرم الذي فقد شرعيته".

كما اشاد بإعلان المنظمات المانحة غير الحكومية تعهداتها بتقديم 506 ملايين دولار لدعم الشعب السوري.

انتهى ع.د