الكويت- شرح رئيس حكومة لبنان في "/مؤتمر المانحين الثالث/" في الكويت معاناة لبنان جراء استضافة النازحين مشيرا الى ان البلاد تستضيف مليون ونصف مليون نازح ما يوازي ثلث عدد اللبنانيين المقيمين. واشار الى ان النتيجة الاخطر للنزوح هو تعرض الاستقرار في لبنان للخطر، "وقد انتشر المسلحين وتجمعوا في مراكز النازحين، وقد ارتفعت نسبة البطالة بين شبابنا، والثمن الذي يدفعه لبنان يفوق قدرته على التحمل، ويجب العمل لعدم خروج الامور عن السيطرة، والازمة السورية المسببة للنزوح غير مرشحة للاسف للانتهاء في القريب". وشدد على ضرورة ان يكون العلاج المرتجى مستديما وان يهدف للتصدي للاوضاع المتدهورة، مؤكدا ان المساعدات المالية يجب ان تقدم الى النازحين وان تستهدف القضايا الانسانية في المجتمعات المضيفة على حد سواء، وبهذه الطريقة فقط يمكن تخفيف التداعيات عن الشعب اللبناني وقال ان لبنان يتوسم خيرا بهذا المؤتمر، متمنيا ان تكون المساهمة على قدر الامال المعقودة. ولفت الى ان الحكومة اتخذت اجراءات نجحت في تخفيف النزوح والعلاج المطلوب يكمن في عدم تجاهل المشكلة وادارة النزوح السوري، "والحكومة تضع بين ايديكم خطة تفوق قيمتها المليار دولار وهي مترجمة بشكل عملي على اكثر من صعيد، وان هذا المقترح القابل لاي تعديلات يأتي في اطار خطة الاستجابة للازمة للعامين 2015 و2016". انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل