![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
الكويت - ثمّن المفوض الأوروبي للشؤون الانسانية وادارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس جهود الكويت الانسانية الهائلة، مؤكدا أن الاتحاد الاوروبي سيتعهد خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي سيعقد بالكويت غدا بتقديم مبلغ أكبر من الذي قدمه العام الماضي. واكد ستايليانيدس في مقابلة مع "كونا" أن "المفوضية الاوروبية تعهدت العام الماضي في مؤتمر الكويت الثاني لمساعدة سوريا بأكبر مساهمة بقيمة 515 مليون يورو وهذا العام أنا سأعلن عن تعهد أعلى بكثير وأنا واثق من أن دول الاتحاد ستتعهد أيضا بمساعدات كبيرة حيث يعتزم الاتحاد الأوروبي أن يبقى أكبر جهة مانحة"، مشدداً على ان "دور الكويت كان حاسما في هذه الجهود". وقال ستايليانيدس "إننا جميعا ندرك هذه الجهود الحاسمة للغاية من قبل الكويت وأريد أن أعرب عن عميق تقديري لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لدوره الحيوي ليس فقط في تنظيم هذا المؤتمر للسنة الثالثة على التوالي ولكن أيضا للمساهمة السخية لتمويل المساعدات الإنسانية في هذه الأزمة السورية، مؤكداً مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لمساعدة الشعب السوري. وشدد ستايليانيدس على ان الكويت "هي موضع ترحيب كبير من جانب المجتمع الدولي" لاستضافتها هذا المؤتمر، لافتاً الى "هذا الحدث الكبير بالكويت هو إشارة أخرى من المجتمع الدولي الذي يكافح من أجل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة بشكل مستمر في الأزمة السورية" مضيفا "رسالتي ستكون هناك قوية جدا حول الموقف السياسي والإنساني للاتحاد الأوروبي". في السياق، اكد ستايليانيدس أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزما بالشعب السوري والمنطقة، وقال "تضامننا هو تضامن على المدى الطويل والاتحاد الأوروبي هو أكبر مساهم في الأزمة السورية على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تعرفها أوروبا نفسها"، مناشداً الجهات المانحة الأخرى لتكثيف جهودها "لأن الشعب السوري يعول علينا"، قائلاً أنه "لن نتمكن من إحداث فرق في حل أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية الا من خلال شراكة عالمية بما في ذلك من الدول العربية والعالم الإسلامي". وأعرب ستايليانيدس عن أمله أن تتبع الجهات المانحة الأخرى النموذج الكويتي ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم أجمع لاسيما وأن الوضع على الأرض في الأزمة السورية يزداد سوء وتعقيدا حيث اضطر 12 مليون شخص الى الفرار من منازلهم منذ بداية الأزمة في سوريا، لافتاً الى أن هذا الرقم يوازي عدد سكان ستة دول من الاتحاد الأوروبي وهي قبرص ومالطا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وأيرلندا، موضحاً أن هناك 4 ملايين سوري فروا إلى الدول المجاورة فيما ارتفع عدد اللاجئين السوريين بنسبة 30 في المئة منذ العام الماضي بسبب غياب أي حل سياسي للأزمة. انتهى.س.ا |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
كلمات و مفاتيح :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)