Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-03-30 10:05:48
عدد الزوار: 793
 
المعتوق: عدم الوفاء بالتعهدات للنازحين السوريين يؤدي لكارثة خطيرة
 
 

الكويت- علّق مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ورئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق على استضافة الكويت لمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا، فرأى ان الكويت تسطر باحتضانها  المؤتمر صفحة جديدة في سجلها الحافل بالعطاء الإنساني.

موقف المعتوق جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث للمنظمات الخيرية غير الحكومية المانحة للشعب السوري في الكويت اليوم والذي تقيمه الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بمشاركة أكثر من 100 منظمة محلية واقليمية ودولية و140 شخصية مهتمة في دعم العمل الخيري.

ولفت الى أن الكويت من خلال استضافتها مؤتمر (المانحين 3) تبعث إلى العالم رسالة أمن وسلام مفادها "كفانا حروبا وعنفا كفانا اقتتالا وتشريدا للآمنين كفانا تهجيرا واضطهادا للشعوب كفانا تدميرا لمستقبل الأجيال لكي تنعم الشعوب بالاستقرار والأمن والأمان ويعود المهجرون واللاجئون إلى ديارهم وأوطانهم وينتظم الطلبة في مدارسهم وجامعاتهم ونحفظ للمرأة كرامتها وتنطلق مسيرة الاعمار والبناء والتنمية

وأضاف أن دولة الكويت "صغت الى نداء استغاثات نساء سوريا وصرخات أطفالها وأنين مرضاها وحشدت الأيادي الحانية والقلوب الرحيمة والضمائر الحية من ممثلي المنظمات غير الحكومية لبحث تطورات هذه الأزمة الإنسانية وعرض المشاريع والبرامج التي تتطلبها المرحلة المقبلة والإعلان عن التعهدات في ظل تعاظم هذه المأساة ونقص الاحتياجات وضعف التمويل".

وأعرب عن تطلع الجميع من خلال هذا المؤتمر الانساني إلى حشد جهود المنظمات الانسانية وتعزيز سبل الشراكة الفاعلة وبناء الجسور بين الشركاء في العمل الانساني للعمل على تلبية الاحتياجات المتزايدة لضحايا الأزمة السورية والتفكير في معالجات أكثر استدامة لأوضاع المتضررين والمشاركة في وضع خطط وحلول لتعزيز القدرات الإقليمية والوطنية وبناء نظام أكثر شمولا وتنوعا وصياغة طرق مبتكرة لمواجهة الأزمة وزيادة تقاسم عبء استضافة اللاجئين.

وأضاف "إننا بصدد كارثة إنسانية غير مسبوقة هي الأعنف والأكثر دموية عبر التاريخ ودخلت عامها الخامس بتداعيات ومضاعفات إنسانية فتاكة وخطيرة أسفرت عن أكثر من 12 مليون سوري مشرد ولاجئ في الداخل والخارج بما يعادل نصف الشعب السوري و220 ألف قتيل و20 ألف مفقود فضلا عن مليون ونصف المليون مصاب وهناك مئات الأشخاص ماتوا جوعا وبردا بفعل الحصار وعدم احترام الأطراف المتنازعة لقرارات مجلس الأمن التي تنص على إقامة ممرات آمنة لعمال الإغاثة للوصول للمحاصرين

قال "إذا تجاوزنا ملف الحصاد المر للضحايا الذين قضوا في أتون أحداث الأزمة السورية والدمار الواسع الذي طال الأحياء والمدن السكنية والبنى التحتية ومقدرات الدولة السورية ونظرنا إلى ملف المشردين والمهجرين سنجد أنفسنا أمام وضع إنساني كارثي يعيشه ملايين النازحين واللاجئين في داخل سوريا وخارجها هؤلاء يتطلعون بشغف إلى نتائج مؤتمركم لأنهم - حسب تقديرات المنظمات الإنسانية الدولية- بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة".

وأوضح أن عدم استثمار هذا الملتقى في تعظيم فرص الاستجابة الإنسانية والوفاء بالتعهدات والالتزامات في الوقت المناسب للعمل على مواجهة التحديات الإنسانية الراهنة "فإننا حتما سنكون أمام كارثة خطيرة عصية على الاحتواء خاصة في الوقت الذي لا تلوح فيه أي بوادر للخروج من الأزمة باستثناء محاولات خجولة لايتجاوز مداها التصريحات الصحافية واللقطات الإعلامية".

وذكر المعتوق أن المؤتمر "يفتح نافذة من الأمل للاجئين والمشردين السوريين ويقيم الحجة على الدول والجهات والمنظمات المانحة في ظل تحذيرات المنظمات الإنسانية الدولية من عواقب وخيمة ومروعة حيال نقص تمويل المشاريع الإغاثية خلال عام 2015".

انتهى ع.د

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website