بريطانيا - أصدرت الحكومة البريطانية تقريراً تبين فيه أن "تنظيم داعش يهرب القطع الأثرية التاريخية من سوريا والعراق من أجل رفع إيراداته المالية"، وشدد التقرير على أهمية "تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التدمير الكبير الذي يقوم به داعش ضد التراث في البلدين عبر تدميره أو تهريبه وبيعه في الأسواق".
وقال التقرير أن "فريق آثار مشتركا من بريطانيا والعراق ينقب عن الآثار في بلدة عمرها 4000 سنة في محافظة ذي قار جنوب العراق بالقرب من مدينة (أور) الشهيرة، ليقوم بعد ذلك بتسجيل وتسليم هذه الآثار إلى السلطات العراقية لعرضها في المتحف الوطني العراقي، لضمان الحفاظ على الموروث الثقافي العراقي".
وفي سياق متصل , قامت نائبة السفير والقائم بالأعمال في سفارة المملكة المتحدة لدى العراق، بليندا لويس بزيارة الفريق البريطاني- العراقي، وقالت "إن هذا المشروع يتناقض تماماً مع الأفعال الوحشية التي يقوم بها تنظيم داعش في شمال العراق، لقد أطلعنا على تقارير تشير إلى تدمير تنظيم داعش الإرهابي المواقع التاريخية في نمرود والحضر، بالإضافة إلى تدميرهم الآثار النفيسة في الموصل، إن المملكة المتحدة تدين وبأشد العبارات التدمير المتعمد للإرث الثقافي العراقي".
وأضافت "رغم أننا نعتقد أن معظم إيرادات داعش المالية تأتي من تهريب النفط والابتزاز، فمن مسؤوليتنا أن نضمن أننا نستخدم جميع التدابير المتاحة لمنع داعش من الحصول على هذه الإيرادات والتمويل لمنعهم من تنفيذ حملتهم الوحشية".
انتهى غ . ش
|