الكويت- اوضح المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد الصباح في تصريح صحافي اليوم ان فعالية (ساعة الأرض) العالمية تسلط الضوء على البيئة وكيفية المحافظة عليها وتوعية العالم بمخاطر وتاثير استنزاف موارد الطاقة واهمية التعامل معها بقدر من المسؤولية. وللسنة الثامنة على التوالي، تشارك الكويت ممثلة في مركز الكويت للعمل التطوعي الذي ترأسه الشيخة امثال الأحمد دول العالم في الاحتفال ب(ساعة الأرض) والذي يوافق اخر سبت من شهر مارس كل عام. وقال الشيخ عبدالله ان الاستهلاك غير المبرر للطاقة الكهربائية يسهم بشكل كبير في التأثير سلبا على البيئة مشيرا الى انها مسؤولية جماعية مشتركة تتطلب من الجميع التعاون بهذا الخصوص. واوضح ان مبادرة (ساعة الأرض) بعد ان كانت حدثا رمزيا صغيرا عند انطلاقها من سيدني سنة 2007 تطورت حتى اصبحت حملة عالمية ضخمة يحتفل بها معظم دول العالم من اجل رفع الوعي ازاء الحاجة للاستخدام المستدام للطاقة والمطالبة باتخاذ اجراءات لوقف الانبعاث الحراري الذي يضر بكوكب الأرض. ولفت الى ان الهيئة تدعم كل الأنشطة التي من شأنها المحافظة على البيئة في جميع اشكالها مشيرا الى التعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات في الدولة لتوعية العاملين فيها بضرورة المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاث الحراري بتقليل استهلاك الوقود وكذلك التقليل من المخلفات. وقال ان الممارسات الخاطئة في التخييم مثل ازالة الغطاء النباتي الطبيعي في اماكن نصب الخيام وعمل السواتر الترابية واستخدام المركبات والآليات رباعية الدفع من دون ضوابط ادت إلى تدمير الغطاء النباتي مشيرا الى وجود تنسيق بين الهيئة العامة للبيئة والبلدية لحصر هذا التدمير وتقليله بصورة كبيرة. انتهى .ا.ع . |