القاهرة – أحمد سليم: أعادت القمة العربية السادسة والعشرين والمنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية خطاب المصالحة بين القاهرة والدوحة من جديد لا سيما بعد مقابلة الرئيس المصري البشوشة لأمير قطر أثناء مشاركته بالقمة العربية. وكان الملك السعودي السابق عبدالله بن عبدالعزيز بدأ مبادرة للمصالحة لكنها توقفت برحيله لتعود العلاقات إلى سابق عهدها خاصة بعد استمرار قناة الجزيرة القطرية في حربها الإعلامية الغير أخلاقية على مصر والقائمة على تزييف وقلب الحقائق والمغالطات الإعلامية بغية زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية إضافةً إلى دعمها الغير محدود للجماعات المتطرفة بهدف ضرب الأمن الوطني. لكن مشاركة الأمير القطري في القمة العربية بشرم الشيخ ومشاركة الدوحة في التحالف الدولي للتمكين للشرعية في اليمن طرح احتمالات المصالحة بين مصر وقطر مجددًا. وشهدت العلاقات المصرية القطرية، في ديسمبر الماضي، التطور الأبرز منذ توترها بعد أحداث 30 يونيو، باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، الزراع الأيمن للعاهل السعودي الراحل، ومبعوثه الخاص، واستطاعت المملكة العربية السعودية، في ديسمبر الماضي، إرجاع العلاقات المصرية القطرية، لما كانت عليه قبيل التوتر الذي ألحق بكلا الدولتين بعد أحداث 30 يونيو قبل الماضي. فيما أكدت مصادر خاصة بوزارة الخارجية المصرية في تصريحات خاصة " للمستقبل" أن مصر وقطر اتفقتا على عودة السفراء. وأضافت المصادرأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد عقدا لقاءً ثنائيا منفصلا واتفقا على المصالحة وعودة السفراء وأوضحت المصادر أن السفير القطري الوجود حاليا في شرم الشيخ لن يعود مجددا إلى بلاده وسيستمر في مهام عمله في القاهرة على أن ترسل مصر سفيرها إلى الدوحة قريبا. انتهى ا.ع . |