الكويت- تتحضر الكويت لتظاهرة إعلامية وإنسانية دولية كبرى مواكبة لاستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري الشقيق في 31 مارس الجاري. واشار وكيل وزارة الإعلام لقطاع الإعلام الخارجي فيصل المتلقم في حديث لـ"كونا" ان وزارة الإعلام وضعت خطة إعلامية بدأت بتنفيذها بالفعل لاسيما ان المؤتمر يعقد عقب التكريم الدولي بتسمية الأمم المتحدة للكويت «مركزا للعمل الإنساني»، ومنح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقب «قائد للعمل الإنساني». وأوضح ان وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود سخر جميع الامكانات والدعم لقطاعات الوزارة المختلفة من بينها قطاع الإعلام الخارجي الذي يمثل النافذة الإعلامية للكويت من أجل تغطية إعلامية متميزة ومؤثرة لهذا الحدث الدولي الذي يعقد للمرة الثالثة وللعام الثالث على التوالي في الكويت بطلب من منظمة الأمم المتحدة. وذكر ان قطاع الإعلام الخارجي ومنذ الإعلان عن تلبية الكويت وصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، لدعوة أمين عام منظمة الأمم المتحدة بان كي مون لاستضافة المؤتمر الثالث يعمل على المستويين الداخلي والخارجي للتأكيد على قدرة الإعلام الكويتي وتسويقه للكويت كمركز عالمي للانسانية من ناحية وكمنتدى للقمم والمؤتمرات الدولية الناجحة من ناحية أخرى، مضيفا ان قطاع الإعلام الخارجي قام بإصدار الكتيبات والنشرات الإعلامية التسويقية للكويت وإبراز دور صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، كقائد للعمل الإنساني في العديد من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية العربية والأجنبية. وأكد اهمية التسويق الإعلامي لاستضافة الكويت للمؤتمر الثالث للمانحين في ظل دخول الأزمة السورية عامها الخامس ومع تزايد أعداد النازحين بالداخل السوري واللاجئين إلى دول الجوار السوري، مشيرا الى دعوة العشرات من مراسلي الصحف ووكالات الأنباء والفضائيات العربية والأجنبية لتغطية أعمال المؤتمر، مبينا ان قطاع الاعلام الخارجي أعد برنامجا اعلاميا وثقافيا متكاملا للوفود الإعلامية المشاركة انطلاقا من دور القطاع في التسويق للكويت وأنشطتها. انتهى ع.د |