أعلنت مديرية التوجيه المعنوي الأردنية أن "878 لاجئاً سورياً دخلوا أمس إلى الأردن من مناطق عدة عبر المنافذ غير الشرعية ليرتفع بذلك إجمالي عدد اللاجئين فيها منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف آذار 2011 وحتى الآن، إلى 600 ألف بينهم آلاف المصابين والجرحى والمرضى.
وفي بيان لها، اشارت إلى "تضاعف عبور اللاجئين السوريين، خصوصاً في المناطق التي يشتد فيها القصف والقتال داخل الأراضي السورية على طول الحدود مع الأردن والمحمية من الجانب الأردني فقط، والتي يتسم أغلبها بالوعورة وعدم وجود طرق معبدة، ما زاد من عمليات التسلل والتهريب"، مؤكدة أن "القوات المسلحة تتحمل أعباء كبيرة من أجل تأمين سلامة وإخلاء هؤلاء اللاجئين إلى مناطق آمنة، وتوفير المتطلبات الأساسية لهم، خصوصاً أن غالبيتهم من الأطفال والنساء، وبينهم العديد من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون للمساعدة الطبية والإسعافات، واستخدام سيارات الإسعاف التابعة للخدمات الطبية لتأمينهم للمراكز الطبية والمستشفيات وسيارات نقل وآليات عسكرية للتعامل مع تضاريس المناطق الحدودية".