سوريا- تداول وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري بدمشق اليوم تطورات الاوضاع في الساحة العراقية والازمة السورية مع الرئيس السوري بشار الاسد.
وذكرت الرئاسة السورية في بيان ان البحث تناول ايضا علاقات التعاون بين سوريا والعراق والمخاطر الارهابية التي تواجه البلدين وفي الوقت ذاته تهدد المنطقة والعالم برمته حيث تم التشديد على اهمية مواصلة التنسيق لمواجهة هذه المخاطر والقضاء على الارهاب.
ونقل البيان الرئاسي عن الجعفري تاكيده ان سوريا لطالما وقفت مواقف مشرفة الى جانب الشعب العراقي ولهذا فان العراق حريص على الوقوف الى جانب الشعب السوري ودعم صموده معبرا عن ثقته بان سوريا ستخرج من ازمتها اقوى مما كانت عليه وان العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين ستستمر بالتطور وفي مختلف المجالات.
من جانبه شدد الاسد على ان النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الارهابية ساهمت في وقف تمدد الارهاب وان التشاور والتنسيق بين البلدين من شانه ان يعزز هذه النجاحات .
وشدد في هذا الصدد على اهمية وجود ارادة دولية حقيقية للوقوف في وجه الارهاب والدول الداعمة له.
وفي مجال اخر نقلت الوكالة السورية عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم القول ان السلطات السورية لم تضع شروط على لقاء موسكو 2 المقرر عقده في العاصمة الروسية والذي اعتذرت غالبية فصائل المعارضة السورية عن حضوره.
واضاف ان الاسد ابلغ الروس "باننا سنبذل كل جهد لانجاحه لذلك من يقوم بدعوة شخصيات المعارضة هي وزارة الخارجية الروسية ونحن منفتحون وسنحضر اما مستوى تمثيل وفد الحكومة السورية فهذا شان يقرره الرئيس الاسد".
انتهى ا.ع
المصدر : كونا