الكويت- أعرب وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية ياسوهايد ناكاياما عن شكره لدولة الكويت حكومة وشعبا على الدعم الكبير والتضامن الذي أبدته تجاه اليابان بعد كارثة وقوع زلزال قوي بشدة تسع درجات على مقياس ريختر تبعته موجات مد بحري عاتية (تسونامي) شمال شرقي البلاد في مارس 2011.
موقف الوزير الياباني جاء خلال لقائه المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الاحمد الصباح.
واكد الطرفان حرصهما على مواصلة توسيع أطر العلاقات الثنائية بين البلدين.
بالمقابل استعرض الشيخ مشعل خلال اللقاء الإجراءات التي اتخذت في أعقاب تعليق البرنامج مشيرا إلى أن قانون الاستثمار الأجنبي المباشر الجديد لعام 2013 يجسد اتجاه الحكومة الكويتية نحو تعزيز بيئة الأعمال في البلاد.
وأوضح أن القانون الجديد للاستثمار الأجنبي المباشر يسمح بملكية أجنبية بنسبة مئة في المئة دون شركاء أو وكلاء محليين في عدد من القطاعات ومنح امتيازات بينها اعفاء من الرسوم الجمركية واعفاء ضريبي لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وأشاد كلا الجانبين أيضا بالزيارة التاريخية التي قام بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى اليابان في عام 2012 والتي أعقبتها زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى الكويت في عام 2013 وزيارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح إلى طوكيو في أكتوبر الماضي.
وعلى صعيد متصل قال الشيخ مشعل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع "لقد ناقشنا مختلف جوانب التنمية الاقتصادية في دولة الكويت وتحول الحكومة نحو القطاع الخاص لقيادة الاقتصاد الكويتي في إطار خطة التنمية الجديدة وتقليل الاعتماد على الحكومة في قيادة الاقتصاد".
وأعرب عن الأمل بشأن جذب القطاع الخاص باستخدام دولة الكويت كمنصة لتوسيع أعماله.
وحضر الاجتماع سفير دولة الكويت لدى اليابان عبدالرحمن العتيبي ومسؤولون من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر.
وكان الشيخ مشعل وصل إلى اليابان في وقت سابق لإجراء سلسلة من المحادثات مع المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال اليابانيين في خطوة من شأنها أن تساعد على تعزيز التعاون بين الكويت واليابان في قطاع الاستثمار.
وقام الشيخ مشعل في وقت سابق اليوم بجولة في حي الأعمال (مارونوتشي) الذي يقع بين محطة طوكيو والقصر الامبراطوري.
انتهى ا.ع