الكويت- أوضح الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الخرافي أن وضع "الوثيقة الوطنية لمكافحة العنف الأسري" جاء بعد ان اصبحت قضية العنف الأسري في المجتمع من أهم وأعقد القضايا التي تواجهها مجتمعاتنا العربية والعالمية.
موقف الخرافي جاء خلال افتتاح الملتقى السنوي الحادي عشر تحت شعار: «الصحة والمجتمع قضايا معاصرة ـــ العنف وعلاقته بالصحة الاجتماعية بالمجتمع»، وذلك بالتعاون المشترك بين الأمانة العامة للأوقاف وقسم الاجتماع والخدمة والاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت امس: انه للأسف الشديد، قد استشرى داء العنف الاسري في جسد مجتمعات عدة، وفي ازدياد ثابت ملموس، ومستمر، بصورة خطيرة باتت تؤرّ.ق مضاجع افراد المجتمعات وتهدد أمنه واستقراره، آملا في أن تتضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة أهلية أو حكومية، ابتداء من جبهات المواجهة، وهي: البيت، والحي، والمجتمع المحلي والمدرسة والمناهج التعليمية، والإعلام.
بدوره، قال العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا د. حمود القشعان ان موضوع الملتقى، يعتبر من اهم المواضيع التي تعاني منها المجتمعات، حيث يعتبر العنف في الكويت نتيجة الضغوط بشكل عام.
انتهى ع.د
المصدر : القبس