الكويت- أجرى "حسم العقبان 2015 " أمس تمرينا تطبيقا عمليا بفرضيتين سيطرت في احداها القوات الخاصة على سفينة مشتبه بها في المياه الإقليمي.
وفي تفاصيل الفرضيتين، تمثلت الأولى بكيفية التعامل مع حريق في ناقلة نفط كويتية في البحر أدى إلى حصول تسرب نفطي وإصابات بشرية ومادية وحالات غرق، حيث تعامل مع هذا الحدث القوة البحرية والقوة الجوية للجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء والهيئة العامة للبيئة ودول عدة منها المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية والولايات المتحدة الأميركية.
أما التمرين الثاني فتمثل - وفقا لبيان مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بوجود سفينة مشتبه بها داخل المياه الإقليمية رفضت الامتثال للأوامر وتحمل عناصر إرهابية، وتعاملت معها وحدات خاصة بحرية من الجيش الكويتي ودولة المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والولايات المتحدة الأميركية، وجسد هذا التعامل مع الأحداث - وفقا للبيان - المعنى الحقيقي للتكامل والتعاون بين وزارات ومؤسسات الدولة والدول الشقيقة والصديقة للتعامل مع الأحداث والأزمات الطارئة.
وحضر التمرين رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن محمد الخضر ومدير الإدارة العامة للإطفاء اللواء الركن جاسم الأنصاري ومعاون هيئة العمليات والخطط مدير التمرين اللواء الركن أحمد عبدالوهاب العميري ومدير التمرين من الجانب الأميركي الجنرال ريك ماتسون ومدير العمليات المشتركة والمنسق العام للتمرين العميد الركن محمد عبدالله الكندري ومدير الإدارة العامة لخفر السواحل العميد مبارك سلمان العميري وممثل وزارة الداخلية والحرس الوطني ورؤساء الوفود المشاركة في التمرين.
انتهى ع.د