الكويت- اعتبر النائب د. عبدالرحمن الجيران إن "تصفية الحسابات التي تعيشها الكويت ستظل تعرقل مسيرة التنمية في كل المجالات"ن مشيرا الى أن "الحديث عن تقدم في بعض الملفات كالإسكان، لا يتناسب بحال من الأحوال مع إمكانات الكويت المالية وقدراتها البشرية.
وقال الجيران في حديث لـ "القبس" ان الكويت تعيش مرحلة تصفية حسابات انعكست على أداء المجلس الحالي، وهو الأمر الذي عطل التنمية، مشيرا إلى أن من النواب الحاليين من يعمل من أجل حسابات خاصة، بخلاف المعلن من شعارات.
وشدد على أنه مع وضع قيود وضوابط بشأن قانوني المرئي والمسموع، لا سيما في ظل حالة الانفلات في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مما أدى إلى مشاكل جمة.
وأضاف الجيران: «المسألة الآن تصفية حسابات وقذف بالباطل، وأصبح الكل يتبادل الاتهامات ويصور الكويت على أنها بلد.. القائمون عليها سراق»، مرجعا هذا الانفلات إلى عدم تطبيق القانون بشكل صحيح.
وتساءل: «ما عيب أداء وزير الكهرباء والماء والأشغال العامة السابق عبدالعزيز الإبراهيم إلا تصفية الحسابات؟ ولن يجد المجلس وزيرا مثله، وإن وجد فسيكون له المصير ذاته».
ودعا إلى وضع ضوابط وقيود على قانون التجمعات، حيث بسببها شهدت الكويت خلال الفترة الماضية انفلاتا أمنيا وأخلاقيا ودستوريا إلى حد وصل التطاول إلى مديات بعيدة عن أعرافنا وأخلاقنا.
وقال الجيران: «الكويت ليست بلدا دكتاتوريا، والحرية مكفولة في إطار القانون، ونفخر بأن الكويت ليس فيها سجين رأي واحد، لكن يجب التفريق بين الاتهام بالباطل وإبداء الرأي العلمي المجرد».
انتهى ا.ع
المصدر : القبس