الكويت- رجحت الإدارة العامة للجمارك أن تكون المتفجرات التي تم العثور عليها مع راكب بحريني على متن حافلة آتية من العراق وعبرت الأراضي الكويتية، وصلت إليها من خارج الكويت لافتة الى انها قامت بكل الإجراءات التفتيشية اللازمة.

وقال مدير عام الإدارة العامة خالد السيف لـ «الراي» أن «كل الإجراءات الجمركية التي اتخذت في منفذي العبدلي والنويصيب تجاه الحافلة الآتية من العراق والمتجهة إلى البحرين وعلى متنها 54 مسافراً كافية ولم يتم العثور خلالها على أي مواد ممنوعة».

وقال السيف إن «موظفي الجمارك قاموا بواجبهم على أكمل وجه، حيث تم تفتيش الحافلة من خلال سيارة جهاز الإشعاع، ثم التفتيش بواسطة الكلاب البوليسية والتدقيق على الحافلة يدوياً، وكل النتائج كانت إيجابية».

وأوضح السيف أنه بعد بيان سلامة الإجراءات تمت إضافة نقطة أخرى للتفتيش بمرور الحافلة على «جورة» لتدقيق أسفلها لمزيد من الاحتياط، متداركاً «مهما عملت الإدارة العامة للجمارك فلا يمكن أن تمنع التهريب 100 في المئة، ولكن هذا لا يعني أن تستهين بأي إجراءات أو معلومة تبلغ مسامع مسؤوليه، وتتعامل معها بكل دقة واهتمام وبالتنسيق مع وزارة الداخلية».

من جانبه، قال مدير الجمرك البري عدنان القضيبي إنه «بناء على تعليمات المدير العام فقد تم تقصي الحقيقة عن المعلومات الواردة عن العثور على صواعق في حقيبة أحد المسافرين في حافلة دخلت إلى الكويت آتية من العراق في الرابع عشر من مارس الجاري»، مشيراً إلى أن «التدقيق على جميع الإجراءات الجمركية أثبت صحتها وسلامتها، ويمكن أن تكون الصواعق قد أخذت من مكان آخر خارج الكويت».

بدوره ،قال مراقب جمرك النويصيب فهاد العجمي إن «المنفذ يتعامل يومياً مع 400 شاحنة وحافلة ويتخذ في شأنها جميع الإجراءات الجمركية القانونية».

يذكر أن رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي في البحرين كان أكد في بيان له أن الحدث الذي ضبطت بحوزته تلك المواد التي تستخدم في المتفجرات اعترف «بنقله تلك الحقيبة من العراق بناء على طلب قريب له لتوصيلها إلى أحد الأشخاص بمنطقة سترة».

انتهى ع.د