Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-03-18 10:34:08
عدد الزوار: 1433
 
امين السر العام بنادي اليرموك لــ "المستقبل" : مجلس الامة يحارب اندية الاغلبية .. ولائحة الاستثمار "تعيسة"

الكويت- أحمد الحافظ، هادي العنزي: ارتفعت اصوات الرياضيين في السنوات الاخيرة مطالبة بتوفير الدعم الحكومي والتشريعي المطلوب، لمواكبة التطور في هذا القطاع الذي بات يرتبط بحياة الشعوب على نطاق الحياة الاجتماعية و الاقتصادية ، فهو قطاع عملاق توليه الحكومات في الدول المتحضرة اولوية خاصة ، وفي هذا الصدد ، كان للمستقبل لقاء لا تنقصه الصراحة مع امين سر نادي اليرموك احمد الجاركي الذي نقل لنا وجهة نظره كرياضي ضليع في هذا الشأن .

بداية سأل "المستقبل" الجاركي عن اهم العراقيل التي تقف بوجه مجلس ادارة نادي اليرموك  لتحقيق الرؤى والاهداف التي يتمنى تحقيقها ، فاجاب بأن اكبر عقبة في الرياضة عموما تتعلق بالدعم المالي ، مثلما هي بحاجة الى كفاءات ادارية  على مستوى عالي. واعتبر ان الرياضة تعتمد على 3 اعمدة وهي  المال والتخطيط و الادارة ، فنادي اليرموك ليس بمعزل عن بقية الاندية ، ويتعرض الى الازمات كحال البقية.

واكد  الجاركي ان كل  رياضي يعلم بان مبلغ 500 الف دينار لا تكفي للاندية كدعم سنوي ، وضرب مثالا بتكاليف مواصلات اللاعبين عبر استئجار "الباصات" ، ويصل عددها الى 100 باص ، حيث تكلف خزينة النادي سنويا 120 الف دينار على اعتبار كل باص يكلف 130 دينار شهريا! علما بان الموسم الرياضي مدته تصل الى 9 اشهر.

نادي اليرموك يحتاج مليون دينار كويتي .. للمصروفات

واردف بان الملابس الرياضية لكافة الفرق تكلف 90 الف دينار شهريا، وعندما نتحدث عن ميزانية نادي بحجم اليرموك فان مبلغ 500 الف دينار لا تكفي، اذا اخذنا بعين الاعتبار رواتب المدربين والاداريين ، مشيرا الى مبلغ مليون دينار هو الكلفة الحقيقية لمصروفات النادي، وهذا في اقل الاحوال ، واضاف "بعد توفير الدعم المالي ، من الممكن محاسبة الاندية على نتائج الفرق ومستوى اللاعبين، بتوفير اسباب النجاح ومن اهمها الاموال".

وعن آلية محاسبة الاندية على الاداء ، اوضح الجاركي بان بناء الفرق واللاعبين يتطلب التعاقد مع مدربين على مستوى عالي ، يتمتعون بقدر كاف من الثقافة الرياضية التي تصنع اجيال من اللاعبين المميزين بالمحصلة النهائية ، وبالتالي فان المدربين في الوقت الراهن لا يمكن جذبهم الى الكويت في ظل الاوضاع الرياضية الحالية.

"الهيئة" لا تأخذ بمقترحات الاندية

ونفى الجاركي ان يكون الاستثمار بالاندية هو الحل النهائي لمشاكلها المالية ، كما وصف  اللائحة الجديدة للاستثمار التي اصدرتها الهيئة العامة للشباب والرياضة بانها "تعيسة"! ، لان بها تقييد للاندية على حد قوله، معربا عن رفضه لمثل هذا التقييد ومبديا استيائه من  الهيئة،  حيث طالبها بالكف عن النظر للاندية بانهم "حرامية"، و مشيرا الى ان المسؤولين بالهيئة يعتقدون بانهم سيضبطون الرياضيين ماليا ، بفرض رقابة صارمة عليهم وبشكل مبالغ ، حيث يتسبب ذلك بالضرر للاندية وانعدام الاريحية بالاستثمار.

وأمل الجاركي ان تفتح الهيئة المجال امام الاندية لاستغلال الاراضي المتاحة في الاندية، لا سيما وان هناك مساحات شاسعة متوفرة "ميتة" ، فنادي اليرموك يتمتع بسور يمكن استغلاله على طول محيطه، ولكن  "الهيئة" لا تأخذ بمقترحات الاندية في هذا الصدد.

استاد كرة القدم ينتهي بعد عام ونصف

وفيما يتعلق بالمنشآت الرياضية، اكد الجاركي انها في نادي اليرموك شبه مكتملة، حيث ينقصها صالة متعددة الاغراض فقط، لافتا الى ان الهيئة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع نادي اليرموك تقومان بدراسة هذا المشروع تحديداً ، بحيث يكون متعدد الادوار (سرداب ودور اول وثان) ويخدم اكثر من لعبة، وسيرى النور قريباً بعد الانتهاء من متطلبات النادي الفنية، بينما على الطرف الاخر ، فان  الاستاد الكروي تم استئناف العمل به منذ شهر ونصف، وتسير الاعمال فيه على اكمل وجه، ومتوقعا الانتهاء من تسليمه الى مجلس ادارة النادي بعد عام  ونصف.

وامتدح الجاركي روح التعاون من جانب الهيئة العامة للشباب والرياضة بقوله انه "مثمر" ، فالمدراء مثل فيصل الجزاف و فؤاد الفلاح والشيخ احمد المنصور ابوابهم مفتوحة للجميع ، اضافة الى كبار المسؤولين مثل الدكتور حمود فليطح و عصام جعفر و جاسم الهويدي ، مشيرا الى ان التأخير في صرف المخصصات المالية و المتطلبات احيانا "طبيعية" في ظل الاجراءات الحكومية التي تستغرق بعض الوقت.

المدرسة الاسبانية للفرق الكروية

و سألت "المستقبل" بدورها الجاركي عن حظوظ النادي في كأس التفوق ، فاجاب بان النادي احتل المركز السادس في سلم ترتيب الاندية ، برصيد 120 نقطة،  وغير مقبول الاستمرار على المركز الحالي، فمجلس الادارة يطمح الى الوصول الى مراكز متقدمة، ولفت الى ان اهتمام النادي بالالعاب يتطلب الدعم المالي المطلوب ، وذلك  للتعاقد مع مدربين عالميين بالاضافة تحفيز اللاعبين بالمكافآت.

واشار الجاركي الى تفوق اليرموك في عدة العاب مثل التنس الارضي والاسكواش و الكاراتيه، بالاضافة الى لعبة السباحة وبقية الالعاب المائية ، بينما تكمن المشكلة الحقيقية في الفرق الجماعية ، وتحديدا فريق كرة القدم الذي وضعت له خطة منذ ثلاث اعوام لاصلاحه، بالتعاقد مع 3 مدربين من الجنسية الاسبانية ، نظرا لتفوق المدرسة الاسبانية في الوقت الراهن ، ولكن هم بحاجة  الى وقت طويل لحصد النتائج المطلوبة، منوها  الى ان المحترفين هم من يصنعون الفارق في المسابقات المحلية.

دوري الدمج.. مفيد

وتطرقنا الى المباراة المرتقبة بين اليرموك والقادسية قبل نهائي كأس سمو الامير لكرة القدم ، حيث تمنى الجاركي التوفيق لفريقه وان يحقق نتيجة تناسب طموحات اللاعبين ومجلس الادارة وتليق بتاريخ النادي ، وان يتوج العمل بفوز مستحق.

كما امتدح الجاركي دوري الدمج لكون الفرق الصغيرة مستمتعة ، لانها  تواجه فرقا كبيره مما يعود بالنفع على الكرة الكويتية بتطوير مستويات لاعبين الاندية.

وكشف الجاركي عن نية النادي لاعادة افتتاح "العاب القوى" الى جانب تدشين لعبتي رفع الاثقال والكاراتيه، ومن المقرر افتتاح العاب اكثر في حالة زيادة الدعم النادي من الحكومة.

ووصف الجاركي علاقة النادي باتحاد كرة القدم  بانها ممتازة ، حيث ان الانطباع العام عن الاتحاد هذا العام ينم عن ارتياح كبير بين الاندية ، بسبب زيادة الاهتمام من قبل الاتحاد باتباعهم فلسفة جديدة لا سيما عن فيما يتعلق بادارة اللقاءات من الحكام.

مجلس الامة يدخل الرياضة لنفق مظلم

وفتحنا ملف تطبيق نظام الصوت الواحد على انتخابات الاندية، فتحدث الجاركي عن الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الكويت للعمل تحت مظلة الاتحادات الرياضية العالمية ، وان الكويت ملزمة بهذه القوانين ، محملا مجلس الامة مسؤولية الدفع بالصوت الواحد وادخال الرياضة الى نفق مظلم ، وضرورة ابتعاد السياسة عن الرياضة كبعد المشرق عن المغرب، حيث ان اللجنة الاولمبية ترفض عدم تحقيق العدالة بين الرياضيين ، والامر الاخر انه يجب ينبع هذا النظام من عموميات الاندية وليس مجلس الامة ، لان الرياضة بالتناغم والتواصل تصل الى افضل النتائج ، واضاف ان هذا النظام وليد الضغوط السياسة على النواب.

الاخفاقات مبررة

ورفض الجاركي تحميل الرياضيين مسؤولية الاخفاقات الاخيرة في معظم الالعاب ، قائلا ان الاخفاقات مبررة في ظل قلة الدعم الحكومي ، كما رفض المقارنة بالدول الاخرى لاختلاف الظروف والميزانيات المالية، مشيرا الى ان  الدستور نص على اهمية الرياضة في شغل وقت فراغ الشباب و تنمية مهاراتهم البدنية والفكرية الى جانب كونها تنافسيه ، ويجب ان لا نغفل دور الاندية في تطبيق هذه الاهداف ،  و لكن لا بد ان تنتقل الكويت من مرحلة التنافس المحلي بين الاندية الى التنافس على نطاق عالمي ودولي.

وفيما يتعلق بعدم تدخل اللجنة الاولمبية في دول يتم تعيين المسؤولين فيها عن طريق الحكومة وليس الانتخابات، وهو تدخل صريح  في الرياضة، رد الجاركي بانه لم يشتك احد الرياضيين من هذه الدول وبالتالي فان اللجنة الاولمبية لن تتدخل،  ولو مثلا خرج مسؤول سعودي واشتكى على الحكومة بسبب التعيين ، فان اللجنة ستوقف النشاط الرياضي في المملكة ، فتغيير القوانين يتم بالتوافق بين الرياضيين والحكومة.

الاحتراف الكلي يحقق النتائج المرجوة

ولفت الجاركي بان الاندية هي اساس تطور الرياضة حيث يقوم الاتحاد بوضع الخطط الخمسية لتحقيق الانجازات بالشراكة معهم ، وبعد مرور هذه المدة -5 سنوات-  يمكن محاسبة الاتحاد ، ذلك اذا اردنا ان نرفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية ، فجميعنا فرحنا بتتويج الرامي فهيد الديحاني بالالعاب الاولمبية ، وبالتالي يجب تطوير ليصبح على مستوى اولمبي وعالمي وليس فقط محلي، ويجب ان يتم معاملة اللاعب بطريقة مختلفة لا سيما  مع مرور الزمن ، مشيرا الى ان اللاعب في القرن الماضي يختلف عن الحاضر بسبب تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية.

واشاد الجاركي بالاحتراف الكلي لكونه يرفع من مستوى الاداء ويساهم بشكل رئيسي في تحقيق النتائج المرجوة ، عبر توفير المناخ الملائم للاعب من تفرغ رياضي و استقرار اجتماعي ونفسي ، الى جانب بناء الجانب الفني باقتدار.

"الاغلبية" الرياضية  تنظر الى الكفاءه فقط

وعما يسمى بالتكتل والمعايير ، رفض الجاركي هذه التسمية،  وقال ان الكويت فيها "اغلبية رياضية و يقابلها اقلية" ، وهذا معمول به حتى في مجلس الامة حيث نجد التكتلات ، نافيا ان تكون الاغلبية تدير الرياضة بشكل مطلق، ولكنها في الواقع تشكل الاتحادات وفق قناعاتها ، دون ظلم الاقلية، لافتا الى ان الاهم هو كفاءه في الاتحادات دون النظر الى الفئة التي ينتمي لها الرياضي ، وضاربا امثلة برئيس اتحاد كرة اليد ناصر الصالح من كاظمة و رئيس اتحاد السلة  عبدالله الكندري و امين سر اتحاد اليد بدر ذياب ، واسماء اخرى كثيرة.

واكد الجاركي ان الاندية الاغلبية تحاسب الاتحادات في حالات الاخفاق على عكس ما يتم الترويج له ، ولكن دون التطرق لهذا الامر بالاعلام ، ويتم مناقشة اسباب الاخفاق من باب الحرص على اسم الكويت و حماية شبابها، لا سيما فيما حدث بعد اخفاق المنتخب الوطني لكرة القدم في كاس اسيا ، وتم انتقاد العمل دون مؤتمرات صحفية واعلامية، واضاف بان اتحاد الكرة يسير في الطريق الصحيح وقام باصلاح اخطاءه خلال الفترة الماضية.

الرياضة اداة لضرب المسؤولين

وقال الجاركي ان الرياضة بدلا من تصبح وسيلة لرفع اسم الكويت في المناسبات الدولية ، اصبحت اداة لضرب المسؤولين بالاندية وتصفية الحسابات ، وبدلا من شراء الخبرات الادارية وجذبها اصبح الرياضي يعمل بلا مقابل ، ولفت الى ان هناك بعض المسؤولين في الجسد الرياضي تسلقوا على هذا القطاع ووصلوا الى مناصب سياسية، ولكن الاغلبية تضحي من اجل الكويت.

وكشف الجاركي ان اندية الاغلبية محاربة من اكثر من جهة لا سيما مجلس الامة  لان هذه الاندية لا تسير وفق اهواء بعض المتنفذين.

وختم بقوله "الله يعز الكويت واتمنى ان تصل الكويت الى جميع المحافل الدولية واتمنى ان نبعد الرياضة عن الصراعات السياسية لان الرياضة تخدم الشعب وتحافظ على النشء ، و الانجاز الرياضي بحاجة الى فلسفة خاصة ، واضاف" الاندية تعمل بدون نعرات طائفية او قبلية باتزان و يجب على الحكومة ان ترى متطلبات الرياضيين للوصول للهدف بالتناغم بين الطرفين".

انتهى ع.د

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website