فرنسا - هددت داعش ،من خلال انشودة جديدة تمجد أحداث "شارلي إيبدو" فرنسا بالمزيد من الهجمات المسلحة مما أثار المخاوف والقلق في الأوساط الفرنسية
وبدأت هذه الأنشودة بعنوان "لن نسمح بأن يتم إخضاعنا"، بالتداول على الإنترنت منذ يومين في ظل عدم وضوح الجهة، أو "المؤسسة الإعلامية" التي أنتجتها.
وتتضمن دعوة لمزيد من الإرهاب وتمجيد لأحداث شارلي إيبدو الفرنسية، وجاء فيها "يجب أن نضرب فرنسا، حان الوقت لكي يتم إذلالها، نؤيد أن نرى فرنسا تتعذب، وأن نرى القتلى بالآلاف".
وفي السياق تم رصد العديد من الأحاديث بين الموالين لتنظيم "داعش" يحاولون التأكد من الجهة التي أنتجت هذا العمل، إذ في حين يشير الكلام أو الصورة المرفقة مع هذه الأنشودة إلى أنها صادرة عن "مؤسسة الحياة"، إحدى الأذرع الإعلامية للتنظيم الإرهابي، لفت البعض الآخر إلى أن هناك تناقضات عديدة يمكن الرجوع إليها من أجل نفي ارتباط التنظيم نفسه بالأنشودة بشكل مباشر.
ولفت أحد الموالين لداعش أن "التقديم في بداية النشيد ليس من سياسة مركز مؤسسة الحياة كما أنه باللغة الإنجليزية.
واشار الباحث في الشؤون الإسلامية لدى المركز الفرنسي للشرق الأدنى رومان كاييه، إلى أن "هذا النشيد يعد الثاني للتنظيم باللغة الفرنسية، بعد نشيد "اعطني يدك"، ويتضمن بعضاً من الأقوال المسجلة مسبقاً لأحمدي كوليبالي، الذي احتجز الرهائن في متجر مخصص لبيع المنتجات اليهودية "كاشيير"، في التاسع من كانون الثاني وقتل على يد القوات الفرنسية الخاصة بعد اقتحامها للمتجر وتحرير العديد من الرهائن.
انتهى غ - ش