أكدت العمليات العسكرية التي جرت بتمرين حسم العقبان 2015 جهوزية كبيرة لحماية المنشآت الحيوية.

وتواصلت الفعاليات للأسبوع الثاني على التوالي، بقيادة الجيش الكويتي، بالتعاون مع القيادة المركزية الاميركية، ومجموعات مختلفة من القطاعات الحكومية وأكثر من 25 دولة شقيقة وصديقة.

وعُقد أمس مؤتمر صحافي، أوضح فيه مدير العمليات المشتركة بالجيش المنسّق العام للتمرين العميد الركن محمد الكندري أن هذا التمرين يعمل على تعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجالات إدارة الأزمات، كما وصف الكندري انضمام مراكز إدارة الأزمات في بعض الدول المشاركة بأنها إضافة متميزة لا يستهان بها لتبادل الخبرات والتعاون مع متخصصين في مختلف مجالات إدارة الأزمات أثناء مرحلة تنفيذ التمرين والجهود المبذولة من الدول المشاركة ستسهم ــ بلا شك ــ في تعزيز سبل تنسيق العمليات العسكرية مع وزارات ومؤسسات الدولة الحكومية المعنية.

وقال الكندري إن هذا التمرين الاستراتيجي ينفذ على مستوى الدولة، ولا يقتصر فقط على الجيش الكويتي، بهدف توظيف القدرات الوطنية في مواجهة التحديات والأزمات المرتبطة بالعمليات العسكرية والأمنية، مثمنا في نهاية حديثه توجيهات ودعم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، ودورهما في تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه التمرين.

ومن جانبه، قال مدير مديرية التمارين في القيادة المركزية الأميركية مدير التمرين اللواء ريك ماتس ان التمرين يعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع به المؤسسات العسكرية الكويتية، فهو يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، تحت إطار التعاون والتنسيق مع الجهات المشاركة، ونسعى من خلال تعاوننا مع الجيش الكويتي في هذا التمرين الى تبادل الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة ومواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب، والتعامل مع الكوارث والأزمات المختلفة.