أكد رئيس لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي عبدالله الكندري ضرورة إنشاء جهاز لإدارة الأزمات ونظام الإنذار المبكر للكوارث، لافتاً الى ان اللجنة لاحظت العديد من الكوارث البيئية التي تنتج عنها ازمات يصعب حلها وتتفاقم معها المشاكل وينتج عنها فقدان لارواح المواطنين.

وأشار الكندري في تصريح صحافي، الى انه في عام 1997 سبب سقوط كميات كبيرة من الأمطار كارثة تسببت في حصول عدد من الوفيات، وذلك نتيجة لارتفاع معدلات المياه بصورة لم تستوعبها مجارير الصرف الصحي، مضيفاً انه تكرر الأمر في عام 2003، ما يجعلنا أمام مسؤولية حماية أرواح الناس دون ان نلتمس اي مساع جادة لإيجاد الوسائل اللازمة لحماية أرواحهم.

الى ذلك، لفت الكندري الى ان اللجنة شددت على عدد من التوصيات لإدارة الأزمات والكوارث البيئية ومنها ضرورة مخاطبة وزير البلدية ومجلس الوزراء لإنشاء مركز إدارة الأزمات ونظام الإنذار المبكر قبل فقدان المزيد من الأرواح، وضرورة العمل بنظام (هيوغو) المختص بتحذير المواطنين وإدارة الأزمات، والعمل على وضع دراسات مناخية قبل إنشاء المدن السكانية بحيث تتم دراسة مدى صلاحية الموقع لإنشاء أي منطقة سكنية.