قتل 18 شخصاً وأصيب 100 آخرون، في غارات جوية شنتها طائرات حكومية سورية الأحد على مدينة دوما بريف دمشق.
ونقل اتحاد تنسيقيات الثورة أن أكثر من 25 شخصاً قتلوا وأصيب 150 آخرين في المدينة جراء القصف الجوي، فيما ذكر موقع معارض آخر أن عدد القتلى بلغ 30 قتيلاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو 200 جريح.
والأحد، دخل النزاع السوري عامه الخامس بعدما أسفر عن مقتل أكثر من 215 ألف شخص بحسب المرصد السوري.
وذكر المرصد السوري إن دوما، معقل المعارضة في الغوطة الشرقية، تعرضت لأربع غارات على الأقل، لافتاً إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع جراء العدد الكبير للجرحى.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن مصورها شاهد نحو 100 جريح في مستشفيات ميدانية "يسأل معظمهم عن أقرباء لهم"، وجلست فتاتان هما الناجيتان الوحيدتان بين أفراد عائلتيهما على سرير، فيما كان أطفال آخرون "في حالة صدمة".
وأشارت الوكالة إلى أن أشخاصاً كثيرين لا يزالون تحت الأنقاض، علماً بأن غالبية السكان داخل الملاجئ ولا يجرؤون على الخروج.
وتحاصر القوات الحكومية الغوطة الشرقية منذ أكثر من سنة، بينما ينفذ سلاح الجو غارات بشكل منتظم على المنطقة في محاولة للقضاء على معاقل المعارضة المسلحة وإبعاد خطرها عن دمشق.