أشاد وزير الاعلام الأسبق في الكويت سامي النصف بأهمية الملتقى الكويتي-العماني لافتا الى انه يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين البلدين وعلى دور الاعلام في التقدم والتنمية.

وقال النصف في تصريح لـ (كونا) على هامش مشاركته في الملتقى ان هذه الفعالية تبحث فتح مجالات الشراكة على مختلف الأصعدة اضافة الى حشد المؤسسات العمانية والكويتية بين القطاعين العام والخاص للاستفادة من الفرص والخبرات.

وأشار الى "اننا نمر بمرحلة هي الأصعب منذ مئة عام حيث يجب ان نتحدث مع بعضنا البعض ونسلط الضوء على التحديات القادمة الى الخليج لانه لا يمكن ان تعزل الخليج وتبحر به الى بلد اخر" مشيرا الى ان منطقة الخليج أصبحت من "اكثر مناطق العالم التهابا".

وذكر ان الملتقى يأتي في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم من حولنا ويبرز أهمية التعاون والتكامل بين الاشقاء.

واضاف ان الملتقى الكويتي العماني يسلط الضوء أيضا على القضايا الثنائية بين البلدين من وجهة نظر خبراء وشخصيات اعلامية وسياسية واقتصادية وثقافية بارزة في البلدين