Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-03-15 22:58:13
عدد الزوار: 1269
 
"المجاعة" تهدد حياة ملايين الاطفال في الصومال وجنوب السودان

أرقام مخيفة كشفتها منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن حجم المجاعة التي تهدد الاطفال حول العالم اذ لفتت الى وجود ما يزيد عن 200  الف طفل في الصومال وحده دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت جراء سوء التغذية بينهم 50 ألف طفل صومالي يعانون حاليا سوء التغذية الحاد ويحتاجون علاجا سريعا".

مأساة الجوع لا تقتصر على الصومال وحده حيث باتت المجاعة ظاهرة تنشأ وتتفاقم تدريجياً في الدول الفقيرة التي تعاني من إقتصاد متدهور ومجتمع فقير تتحكم به الصراعات، لا سيما في افريقيا، وأندونيسيا وسيريلانكا والهند وتايلاند وجزر اندمار ونيكبار الهندية وأميركا الجنوبية.

الصومال .. الدولة الأكثر جوعاً

تفاقم الوضع في الصومال بسبب ارتفاع أسعار الحبوب التي سجلت زيادة 60 بالمئة في بعض المناطق منذ شهر مارس الماضي. والصومال كان البلد الأكثر تضررا من الجفاف القاسي في 2011 الذي أثر على أكثر من 13 مليون شخص في القرن الأفريقي.

ومنذ ثلاثة أعوام توفي، أكثر من 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، جوعا في الصومال. وفي مقديشو، اعتبرت منظمة الأمم المتحدة أن الأزمة ستتفاقم وستبلغ بسرعة درجة "الطوارئ"، وهي درجة تسبق المجاعة على مقياسها لتصنيف الجوع. ويعيش آلاف الأشخاص النازحين بسبب المعارك، في ملاجئ قديمة مزرية في العاصمة حيث يشن مسلحو حركة الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة هجمات مستمرة على الحكومة الصومالية التي تعتمد بقوة على المساعدة الدولية. وبين هؤلاء المدنيين النازحين "تجاوزت معدلات سوء التغذية الحاد والوفيات عتبات الطوارئ"، بحسب الأمم المتحدة.

ويعتبر جنوب البلاد الاكثر تضررا نتيجة المعارك الطاحنة فيه. كذلك تخلت حركة الشباب الصومالية عن كل معاقلها تقريبا في جنوب ووسط البلاد الواحد تلو الآخر منذ طردت من مقديشو في آب 2011.

طفل من بين 5 يتوفى قبل بلوغه الخامسة

وفي السياق نفسه، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن "ما يصل إلى 200 ألف طفل دون سن الخامسة في الصومال معرضون لخطر الموت، بسبب سوء التغذية، بينهم نحو 50 ألف طفل صومالي يعانون حاليا سوء التغذية الحاد ويحتاجون علاجا سريعا". وقالت: "يتوفى طفل قبل بلوغ العام الخامس من عمره من بين كل خمسة أطفال في الصومال، وعادة ما يكون سوء التغذية عاملا مساهما". وفي عام 2011، أعلنت المجاعة في أجزاء من جنوب الصومال، حيث بلغ من يحتاجون الى مساعدات غذائية نحو 4 ملايين صومالي.

وفي ظل ظروف قاسية ومعاناة إنسانية، يعيش سكان مخيمات العاصمة الصومالية مقديشو في نحو 10 مخيمات رئيسية، ويتجاوز عددهم نحو مليون شخص بحسب إحصائيات الهيئة الحكومية المعنية بشؤون النازحين الصوماليين.

وبحسب الناشط في المجال الإغاثي اسماعيل محمد، فإن "معظم النازحين في مخيمات العاصمة هم النازحون الذين شردتهم المجاعة رغم مبادرات الهيئات الإنساينة لإعادة تأهيل هؤلاء النازحين إلى موطنهم الأصلي إلا أن كثيرا منهم عادوا إلى مخيماتهم بسبب عدم توفر الحياة المناسبة في أقاليمهم".

جنوب السودان على خطى الصومال

في جنوب السودان الوضع لا يختلف كثيرا عن الصومال إذ كشفت منظمات إغاثة بريطانية أن 4 ملايين شخص معرضون للمجاعة خلال الأشهر المقبلة بسبب نقص الغذاء، وشح التبرعات. وقالت هذه المنظمات "إن الكميات الضئيلة من الغذاء ستنضب فى شهر آب المقبل وإن التبرعات التى جمعتها لا تكفى لتنظيم حملة لطلب المساعدة".

وأشارت مجموعة المنظمات الخيرية إلى أن استمرار النزاع في جنوب السودان، وعدم وصول المساعدات بحلول شهر آب سيؤدي ببعض مناطق السودان إلى المجاعة". وكان رئيس جنوب السودان سيلفا كير ميارديت قد حذر من "مجاعة غير مسبوقة" ستضرب البلاد التى تقطع أوصالها النزاعات العرقية والعنف المسلح.

 وحذرت وكالات للعمل الانساني من ان "جنوب السودان الذي تمزقه حرب اهلية منذ نهاية 2013 يمكن ان تضربه مجاعة في الاسابيع المقبلة اذا لم يتم تأمين مساعدة كبيرة له".

أوكسفام تحذر

قالت منظمة "اوكسفام" أنه "إذا أردنا تفادي مجاعة في جنوب السودان، علينا التحرّك على الفور"، مشدّدة على "ضرورة التزام طرفي النزاع فعليا بإرساء سلام دائم وثابت والطلب من المقاتلين إلقاء السلاح ووضع حدّ لتهديد حياة الأبرياء".

وأعرب برنامج الغذاء العالمي في بيان عن قلقه البالغ من الأزمة في جنوب السودان التي تدفع البلاد نحو كارثة المجاعة. وأضاف أن القتال ينذر بالخطر للأمن الغذائي في المناطق المعزولة من جراء الصراع.

نهب المواد الغذائية

يُقدر برنامج الغذاء العالمي فقدان أكثر من 4600 طن من المواد الغذائية تم نهبها في عدة مواقع وهي تكفي لإطعام أكثر من 275 ألف شخص لمدة شهر".

ودعا البرنامج جميع أطراف النزاع في دولة جنوب السودان إلي "احترام حياد الوكالات الإنسانية الدولية وحماية الإمدادات الإنسانية لمساعدة المدنيين الأبرياء المتضررين من الصراع لافتا الى انه يقوم باستخدام مزيج من عمليات النقل الجوي والانزال الجوي للوصول إلى المحتاجين في المناطق النائية بولاية جونجلي والوحدة وأعالي النيل.

وأشار تقرير أممي إلى أن ضعف الإمكانات وقلة الموارد للمنظمات الإغاثية والإنسانية وسوء نوعية المياه وخدمات الصرف الصحي، ستؤثر سلباً على نحو 700 ألف نازح بولاية جنوب دارفور، وأكثر من مائة ألف نازح في ولاية شمال دارفور.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website