Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-03-15 10:14:33
عدد الزوار: 260
 
الجيران يرد على "لاريجاني" حول التدخل في اليمن

إستغرب النائب عبد الرحمن الجيران تصريحات رئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني حول عدم تدخل بلاده في الشأن اليمني وعدم ارسالها أحدًا من القوات هناك.

وردا على هذا الموقف وجه سؤالا إلى لاريجاني عبر رسالة إعلامية قال فيها: «هل تتابعون تصريحات الحكومة اليمنية والصحف ووكالات الانباء والتقارير المصورة التي اثبتت التحالف الاستراتيجي وحركة السفن والطائرات والسيارات والدعم المادي واللوجستي الايراني للحوثيين؟»، مشيرا إلى ان «هذا واقع لا يمكن تجاهله إلا أن لغة الخطاب السياسي الدبلوماسي والمجاملات دائمًا تكون على حساب الحقائق والمصداقية وهي ميزة لسياسة دول الاستكبار والقوى العظمى التي تهرول إيران باتجاهها».

وسأل الجيران في رسالته التي وجه الخطاب فيها إلى لاريجاني عن كيفية تبريره لإصدار البرلمان الايراني أمرا يقضي بعدم جواز نقد مجلس تشخيص مصلحة النظام، وتبريره أيضا لعدم وجود مسجد واحد لاهل السنة في طهران، متسائلا:«أين الديموقراطية وأنتم تعلمون تمامًا حركة الاعدامات الشاملة لكل المعارضين لكم من رجال الدين والعلمانيين ورؤساء الاحزاب خلال الأيام الأولى لثورة الخميني؟».

وتطرق الجيران إلى الكثير مما جاء في المقابلة التلفزيونية مع قناة «الراي» مع لاريجاني في ما أسماه «مداخلة سريعة» جاء في نصها:

سأبدأ من قولكم بأن خطاب مستشار الرئيس الايراني روحاني قد أُسيء ترجمته إلى العربية؟ ولكننا نجد في المقابل ترجمة عالية الجودة وبجميع اللغات وعلى مستوى العالم في مفاوضات النووي الايراني.

ثانيا: جاء في قولكم ان رؤيتك للمفاوضات النوويه ليست سلبيه! وهنا اقول انت تعلم سيد لاريجاني ان المفاوضات هي في حقيقتها تقاطع مصالح وتعاقد تجاري محموم بين اوروبا واميركا والصين واليابان وروسيا ورجال الدين الايرانيين!! وما النووي الايراني المزعوم إلا ستار لهذه المفاوضات، وفزاعة ناجحة لدول الخليج.

كما أظنك تعلم ان لجوء مصر لكامب ديفيد كان لسبب وهو ان مصر تشكًل تهديدًا فعليًا ولازال وسيظل لأمن اسرائيل، وايران رغم الجعجعة الاعلامية لا تشكل تهديداً وقلقاً لامن اسرائيل، كما انك تعلم ان اسرائيل قصفت مواقع عسكرية يُعتقد أنها مفاعل نووي عراقي في زمن صدام ولم يحصل هذا على الحدود المتاخمة للعراق حيث الزعم بوجود المفاعل النووي الايراني وهذا دليل على أن العداء الايراني اليهودي هو عداء اعلامي اكثر منه مبدئي وعقدي.

ذكرتم دولة الرئيس أنه بطلب من الحكومة العراقية تدخلت ايران في العراق ضد داعش؟ ولا ادري هل هذا الكلام يؤيده الواقع حيث ان القوات الايرانية ابتلعت العراق بكامله قبل بروز داعش ويا حبذا لو توضح للشعب الكويتي المتميز سياسيًا والمتابع لقضايا العالم بجد واهتمام لو توضح متى كان هذا الطلب من الحكومة العراقية؟ ومن الذي يمثلها؟

ذكرتم دولة الرئيس أنكم تسعون لتحقيق الديموقراطية؟ ولا ادري ما هو تبريركم لإصدار البرلمان الايراني أمرًا يقضي بعدم جواز نقد مجلس تشخيص مصلحة النظام؟ وما هو تبريركم لعدم وجود مسجد واحد لاهل السنة في العاصمة طهران؟ فأين الديموقراطية وانتم تعلمون تمامًا حركة الاعدامات الشاملة لكل المعارضين لكم من رجال الدين و العلمانيين و رؤساء الاحزاب الكثيره خلال الأيام الأولى لثورة الخميني.

قلتم بأن الجيش السوري هو القوة الرئيسية التي تقف في وجه الارهابيين، ومعلوم لجنابكم ان اكثر من 90 في المئة من الشعب السوري هم من اهل السنة والجماعة والقلة القليلة هي الجاثمة على زمام الحكم هناك مقابل تتازل والد حافظ الاسد رسمياً عن الجولان!! والجيش السوري اليوم هو عبارة عن مجموعات كبيرة من المرتزقة من شُذاذ الآفاق.

ختامًا دولة الرئيس قلتم انكم لا تتدخلون في الشأن اليمني ولم ترسلوا أحدًا من القوات هناك، وهذا يدعو إلى الحيرة حقًا وخاصة ان يصدر هذا التصريح من رئيس مجلس الشورى في ايران مخاطبًا الشعب الكويتي وعلى رأسه الحكومة وعلى رأس الجميع صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد، وسؤالي الآن دولة الرئيس هل تتابعون تصريحات الحكومة اليمنية والصحف ووكالات الانباء والتقارير المصورة التي اثبتت التحالف الاستراتيجي وحركة السفن والطائرات والسيارات والدعم المادي واللوجستي الايراني للحوثيين وهذا واقع لا يمكن تجاهله إلا ان لغة الخطاب السياسي الديبلوماسي والمجاملات دائمًا تكون على حساب الحقائق والمصداقية وهي ميزة تميزت بها سياسة دول الاستكبار والقوى العظمى وهي التي تهرول إيران باتجاهها؟

المصدر : الراي

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website