تُجري السفارة الفلسطينية في الكويت مشاورات واتصالات مع السلطات بشأن قضية نقل إقامات الفلسطينيين في الكويت من وثائق السفر الى جوازات السفر بحيث تنسجم مع القوانين المحلية والإدارية للكويت.
ولفت السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب، إلى «أن الأمور تتقدم بالاتجاه الصحيح بما فيه مصلحة البلدين». واضاف ان الخطوة الاولى لنقل إقامات ابناء الجالية بدأت بالفعل لمن يحملون بطاقات الرقم الوطني الفلسطيني والذين يستطيعون الدخول الى الضفة أو القطاع في أي وقت.
كما أشار طهبوب الى الخطوات الجديدة لحل مشكلة من ليس لديهم بطاقات الرقم الوطني الفلسطيني، لافتاً الى ترتيبات تجري حاليا لانجاز هذه الخطوة لنقل الاقامات في القريب العاجل، مبيناً ان العشرات من الفلسطينيين تقدموا بهذا الطلب وتم نقل اقاماتهم على جوازات سفرهم، مؤكداً أن السفارة تتحمل مسؤولياتها تجاه رعاياها، وستقدم كل التسهيلات لرعاياها في الكويت.
وبخصوص نتائج الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الى الكويت، وصف طهبوب الزيارة بأنها ناجحة بكل المقاييس، وجاءت لبحث مساهمة الكويت في إعادة إعمار غزة بمبلغ 200 مليون دولار، مؤكداً أن القائمين على غرفة التجارة والصناعة الكويتية كانوا متحمسين جداً لبدء التعاون المشترك، وطلبوا من الجانب الفلسطيني تقديم المشاريع التي يمكن أن يستثمروا فيها داخل فلسطين.