تعهدت الكويت بضخ 4 مليارات دولار في القطاعات الاستثمارية المختلفة في مصر.

واعلن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن تخصيص الأجهزة الاستثمارية في بلاده أربعة مليارات دولار، لضخها في القطاعات الاستثمارية المختلفة في مصر.

وقال أمير دولة الكويت، في كلمته أمام مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في شرم الشيخ، إن الاستقرار الذي نجحت مصر في تحقيقه، نتيجة جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، هي دعوة مفتوحة لمجتمع الاستثمار الدولي، مجدداً دعم دولة الكويت للشقيقة مصر.

وأكد صباح الأحمد، أمام مؤتمر «مستقبل مصر» الاقتصادي، دعم بلاده «اللامحدود» لمصر وجهودها في مجال توفير الأمن والاستقرار، وإتاحة المناخ الملائم لتحقيق النمو الاقتصادي.

وقال أمير دولة الكويت إن فكرة عقد المؤتمر الرائد تعكس مخرجاً نيراً وبعد نظر لطبيعة الظروف التي تمر بها المنطقة والعزيزة مصر، وأذكر بكل التقدير صاحب المبادرة الحكيمة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

وأضاف: «نلتقي اليوم وسط ظروف وتحديات كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي السياسية والاقتصادية، ما أدى لضرورة عقد هذا المؤتمر لتناول أحد أهم الاقتصادات في وطننا العربي، لبحث فرص الاستثمار المتعددة والخطوات الجادة التي اتخذها الأشقاء في جمهورية مصر العربية، لجذب الاستثمارات، وإيجاد البيئة المناسبة لتعزيزها وتطويرها».

وتابع أن المشاركة الواسعة لعدد كبير من دول العالم المرموق تعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها مصر في محيطها الإقليمي والدولي، والاهتمام الذي توليه دول العالم لها بما توحيه من فرص.

بدوره أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وقوف المملكة الدائم والمستمر والداعم لتنمية واستقرار مصر، معلناً عن تقديم المملكة حزمة من الاستثمارات بقيمة أربعة مليارات دولار لمصر.

وكان الأمير مقرن وصل إلى مدينة شرم الشيخ، أمس، لترؤس وفد المملكة المشارك في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، حيث كان في مقدمة مستقبليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.