رفع فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية شباك صيد ومخلفات أخرى في جزيرة "أم النمل" الواقعة جنوب جون الكويت بلغت زنتها طنان.
وأوضح مسؤول العمليات البحرية في الفريق وليد الشطي أن مشروع تنظيف الجزيرة من المشاريع المهمة التي ينفذها الفريق بالتعاون مع فريق الجزر بمراقبة النظافة التابعة لبلدية الكويت، مضيفً أن الفريق استخدم خلال عملية التنظيف القوارب الصغيرة للوصول إلى الجزيرة واستطاع رفع شباك صيد ومخلفات بلاستيكية كما تم العثور على طيور نافقة وقوارب غارقة.
كما لفت الشطي في حديث صحافي، أن العملية تمت باستغلال حالة المد العالي للبحر للتمكن من الوصول إلى "أم النمل" بسهولة وأنجزت مرحلتها الأولى مبينا أن الفريق ماض في تنفيذ المراحل الأخرى لتنظيف الجزر ككل، لافتاً الى أن "أم النمل" إحدى الجزر المهمة بيئيا وهي محمية طبيعية وتعد خامس أكبر جزيرة بالكويت من حيث المساحة بعد جزر "بوبيان" و"فيلكا" و"وربة" و"مسكان" وتبلغ مساحتها 568000 مترمربع وأقصى طول لها بحدود 2000 متر وأقصى عرض بطول 770 مترا.
وأضاف الشطي وأن الجزيرة يبلغ امتدادها من الشرق إلى الغرب والمسافة الفاصلة بينها وبين رأس عشيرج 650 مترا ويوجد في زاويتها الشمالية الشرقية إنارة ملاحية وتنحسر المياه عن أجزاء كبيرة وشاسعة عن القيعان المحيطة بالجزيرة ومعظم قيعانها الشمالية والغربية صخرية صلبة، لافتاً الى انها تزخر بالقباقب والسرطانات والروبيان والاسماك وتعيش فيها اسراب كبيرة من الطيور وبعض المؤرخين أشار الى أن الجزيرة تعود إلى العصر البرونزي (الدلموني) ومازالت تحمل الكثير من الاسرار التاريخية على ارضها.
هذا، وطالب الشطي بحمايتها ومنع اقامة المخيمات فيها وعدم دخول السيارات اليها حماية لحياتها الفطرية متمنيا ألا تتأثر الجزيرة بيئيا من مشاريع الجسور الجديدة الواقعة بينها وبين ساحل الصليبخات والتي تعد امتدادا لجسر جابر البحر.
المصدر : كونا