أكدت رئيسة لجنة شؤون المرأة ورئيسة وفد دولة الكويت المشارك في اجتماعات الدورة ال59 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح حرص الحكومة على الكويتية على القيام بكل الاجراءات التي من شأنها النهوض بمستوى المرأة وتذليل العقبات التي تعترض طريقها نحو المشاركة في العمل والبناء والخطط التنموية.
واشارت الى ان الحكومة الكويتية لا تدخر جهدا في سبيل تمكين المرأة الكويتية وتفعيل دورها وتعزيز مكانتها في المجتمع لافتة الى أن المرأة الكويتية حصلت خلال العقود الخمسة الماضية على العديد من الإنجازات والمكتسبات المهمة وأصبحت مشاركة فاعلة في صنع القرار السياسي ووضع الخطط التنموية وبرزت جهودها المؤثرة من خلال مشاركتها في منظمات المجتمع المدني.
واشارت الى أن آخر مكاسب المرأة الكويتية انشاء محكمة الأسرة قبل أيام قليلة الامر الذي كان مطلبا قويا للمرأة الكويتية وهو مشروع حيوي بالغ الأهمية يزيل الكثير من العقبات التي كانت تعترض المرأة ويحمي ويحفظ حقوقها مؤكدة أنه رغم كل ما حصلت عليه المرأة الكويتية فإنها تتطلع الى المزيد من المكتسبات.
وطالبت الشيخة لطيفة الأمم المتحدة بإيجاد آلية تمكن المرأة في العالم من القيام بدور فاعل للمساهمة في مكافحة الارهاب الذي يضرب العالم وأصبحت المرأة في مقدمة ضحاياه مشيرة الى أن الارهاب يستنفد الثروات والخيرات ويؤثر على دور المرأة كشريك فاعل في الخطط التنموية ويعطل الجهود المبذولة لتمكينها ويعيدها الى الوراء لسنوات طويلة.
وأكدت دعم دولة الكويت لجهود الأمم المتحدة في تعزيز دور المرأة في التنمية المستدامة وتمكينها في المجتمع والقضاء على العقبات التي تعترض تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية لصالح النساء.
وأعربت الشيخة لطيفة عن دعم الكويت لدور المنظمة الدولية في ازالة المعاناة التي تواجهها نساء العالم في كل مكان لاسيما المرأة الفلسطينية التي ترضخ تحت الاحتلال وما تقدمه لها من عون ومساعدة.
وكانت أعمال الدورة ال59 للجنة وضع المرأة بالامم المتحدة انطلقت امس حيث تحتفل بالذكرى السنوية ال20 للمؤتمر العالمي المعني بالمرأة واعتماد (اعلان وخطة عمل بكين).
وحضر وفد دولة الكويت برئاسة الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح رئيسة لجنة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء حفل الافتتاح جنبا إلى جنب مع ممثل الكويت الدائم في الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي.
كما حضر حفل الافتتاح المستشاران في اللجنة الوزارية لشؤون المرأة بدرية الخالدي ويحيى الخطيب فضلا عن دبلوماسيين من بعثة الكويت لدى الأمم المتحدة.
ويستمر هذا الاجتماع السنوي رفيع المستوى حتى ال20 من مارس الجاري حيث يجري المسؤولون الحكوميون والنشطاء تقييما للتقدم المحرز والتحديات المتبقية لتنفيذ هذا الاتفاق التاريخي للمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.