حذّر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، السياسيين والمواطنين من محاولات لـ" زعزعة استقرار البلاد في ظل الاضطرابات التي تمر بها المنطقة، داعياً الى اليقظة وتعزيز الجبهة الداخلية.
ولفت بوتفليقة في رسالة وجهها للجزائريين بمناسبة العيد العالمي للمرأة، الى أنه "لابد في المقام الأول من السهر الدائم على تعزيز الجبهة الداخلية خدمة لمصلحة الأمة دون سواها"، مضيفاً أن ذلك من أجل "التصدي لأية محاولة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد".
كما أوضح الرئيس الجزائري أن "تعزيز الجبهة الداخلية إنما هو من مسؤولية الدولة"، مضيفاً كذلك من مسؤولية القوى السياسية قاطبة وكل مواطنة وكل مواطن في الوضع المطرب للبلاد".
وبيّن بوتفليقة أن المطلوب لتعزيز الجبهة الداخلية هو التغاطي ن الخلافات والقناعات والمواقف السياسية، موضحاً أن الوضع يفرض تغليب المصالح العليا للبلاد على اي اعتبار آخر.
تجدر الاشارة الى الجزائر تشهد موجة احتجاجات شعبية في محافظات الجنوب رفضاً لمشروع حكومي لاستغلال لغاز الصخري، ذلك بالتزامن مع حملات تعبوية تقوم بها احزاب وشخصيات معارضة للمطالبة برحيل النظام الحاكم وتنظيم انتخابات رئاسة مبكرة.
المصدر : روسيا اليوم