تباشر الشرطة البيئية في الكويت عملها خلال يونيو المقبل حسب ما اعلن المدير العام لهيئة البيئة الشيخ عبدالله احمد الحمود.

اعلان الحمود جاء أمس على هامش حملة الشراكة البيئية بين الهيئة العامة للبيئة وشركة إيكويت للبتروكيماويات تحت شعار "بيئة بلا نفايات في الكويت"، وبمشاركة أكثر من 300 موظف وطلبة المدارس والمتطوعين،.

وأكد ضرورة غرس الحس البيئي بشكل اكبر لدى أفراد المجتمع، وذلك عن طريق الشركات النفطية والكيماوية وغيرها، لافتا إلى أن الهيئة العامة للبيئة تحمل النهج العلمي البيئي الحكومي ولكنها لا تزال بحاجة إلى دعم مثل هذه الشركات لزيادة الوعي البيئي لدى المجتمع. وأوضح أن هذه الشركات ساهمت خلال السنوات الأخيرة في غرس الحس البيئي لدى أبناء المجتمع، مضيفا أن الهيئة لديها قانون بيئي جديد يمنحنا السلطة لمعرفة الأخطاء التي وقعت سابقا وكيفية معالجتها، لافتا إلى أن القانون الجديد نظم أنشطة العديد من الصناعات، موضحا انه من خلال هذا القانون سيتم تقليل المشاكل البيئة في البلاد، مشيدا بدور الشركات في التوعية البيئية.
وحول ما دار في اجتماع المجلس الأعلى للبيئة من نقاشات حول مشاكل البيئة في البلاد، قال إن الاجتماع بحث عدة قضايا أبرزها مجرور الغزالي وعشيرج ودخول المواد الكيماوية إلى الكويت ومواضيع أخرى، وتم اتخاذ قرارات عدة بخصوصها، مؤكدا أن البيئة بأيد أمينة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت للبتروكيماويات محمد حسين إن الشركة ملتزمة بالمحافظة على البيئة في كافة أنشطتها وعملياتها، لافتا إلى أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة بين كافة الجهات الحكومية والخاصة والأهلية وأفراد المجتمع ككل، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من حملة التنظيف هذه نشر الوعي البيئي بين أبناء المجتمع، خاصة الطلبة وتوعيتهم لتكوين ثقافة بيئية لديهم والتفاعل مع البيئة بشكل دوري وليس خلال الحملات البيئية فقط.
وبشأن اعتبار قطاع البتروكيماويات انه احد المصادر الرئيسية لتلوث البيئة، أضاف حسين أن الشركة حريصة على الحفاظ على البيئة، لافتا إلى أنها نفذت مشروعين لتجميع ثاني أوكسيد الكربون الصادر عن أنشطتها، مؤكدا أن كل مشاريع الشركة وأنشطتها خاضعة للاشتراطات البيئية المحددة من قبل الهيئة العامة للبيئة حيث يوجد تعاون وثيق بيننا وبينهم.