على الرغم من صغر مساحتها جغرافيا الا ان الكويت لها ادوار سياسية مهمة وتلعب دورا بارزا في حل ومساندة الدول العربية تحديداَ ، ففي الاطار ، قامت سفارة فلسطين في الكويت يوما مفتوحا امس الجمعة بمخيم العرفج بالوفرة، احتفالا باعياد الكويت الوطنية، بحضور مجموعة من السفراء العرب والاجانب وعائلات الدبلوماسيين وعائلات عربية وابناء الجالية الفلسطينية في الكويت.
في البداية قدم السفير الفلسطيني رامي طهبوب بهذه المناسبة التهنئة بالعيد الوطني وعيد التحرير لسمو امير البلاد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس الوزراء، والشعب الكويتي، مشيرا الى ان المخيم هو الثاني بعد مخيم العام الماضي مشاركة من الشعب الفلسطيني للشعب الكويتي بهذه المناسبة.
وتمنى السفير طهبوب مشاركة الكويت في احتفالات العام القادم، ويرفرف الفلسطيني فوق الاقصى وكنيسة القيامة، بعد تحرير التراب الفلسطيني.
موقف ثابت
و قال السفير لجريدة القبس الكويتية ان موقف الكويت ثابت تاريخيا من القضية الفلسطينية، ولا ننسى ان الثورة الفلسطينية انطلقت من الكويت، مؤكدا على رسوخ الموقف الكويتي الداعم للقيادة والشعب والقضية الفلسطينية.
واضاف: ما تزال الكويت، وعلى رأسها سمو امير البلاد تحمل على عاتقها الدفاع عن القضية في كل المحافل الدولية.
وحول معارضة البعض لزيارة العرب والمسلمين للقدس الشريف، قال طهبوب: «زيارة القدس واجب وطني وديني على كل ابناء الامتين العربية والاسلامية، فهي زيارة للسجين ورفع معنوياته، وليست تطبيعا مع السجان».
واضاف: «من في نفسه التطبيع مع الاحتلال سيقوم به حتى لو لم يأت للقدس، فالزيارة تاكيد على عروبة واسلامية المدينة وتعزير صمود ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، والقدس بشكل خاص، الذين يتعرضون يوميا لضغوط هائلة لتهويد المدينة، وعلى من يشيع ان زيارة القدس تطبيع مع اسرائيل عليه ان يتقي الله في الشعب الفلسطيني
المصدر : القبس