لم تتوانى منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة عن تقديم المساعدات الإنسانية لأي دولة أو محتاج وقد ساهمت مؤخراً بتقديم أدوية طبية للمشفى الوطني بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، قدرت بنحو (2.5) طن، وذلك لتغطية نقص الأدوية في المشفى.
وذكرت هناء سنجر ممثلة ‹اليونيسيف› في سوريا في بيان «إن الكمية تشمل سبع وحدات طبية تستخدم في الولادات الطبيعية تكفي كل واحدة لإجراء (50) عملية ولادة، إضافة إلى كميات من السيرومات والمحاليل المصلية والأدوية الإسعافية العاجلة و (17) وحدة طبية تشمل أدوية منوعة تكفي كل واحدة (10) آلاف مراجع لمدة ثلاثة أشهر».
وقد أكد يوسف علي أحد الممرضين العاملين في المشفى الوطني بقامشلو لـ ARA New «وصول دفعة من الأدوية إلى المشفى الوطني، مقدمة من منظمة اليونيسيف».
يعاني المشفى من نقص حاد في الكوادر الطبية، إضافة إلى الأدوية نتيجة إهماله من قبل مديرية الصحة بالحسكة، وهجرة غالبية الأطباء إلى الخارج».
يذكر أن مدينة قامشلو في محافظة الحسكة تعاني كغيرها من مدن المحافظة من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ العام 2011.